وزير خارجية فرنسا يهدد سورية في حال استخدام الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن يناقش مشكلة اللاجئين

وجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تحذيرا واضحا إلى سورية من احتمال لجوئها إلى استخدام الأسلحة الكيميائية حيث سيؤدي هذا إلى رد دولي وصفه بالـ "الفوري والصاعق". اعترف وزير الخارجية في المقابل بصعوبة تأسيس مناطق عازلة في سورية، وتوافقه هذا الرأي بريطانيا أيضا حيث يعتبر البلدان هذه الخطوة شديدة التغقيد وتتطلب تدخلا عسكريا". تصر تركيا من جانبها على المطالبة بتأسيس مثل هذه المناطق مع تزايد أعداد اللاجئين السوريين التي يبدو أن تركيا لا تتمكن من استقبالهم وسد احتياجاتهم. وعن هذه القضية تحدث المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أمام مجلس الأمن فقال إن أعداد اللاجئين السوريين الفارين إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق تتجاوز 229 ألفا، مطالبا بدوره بإقامة مناطق آمنة داخل سورية. سقط على الأراضي اللبنانية من جهة أخرى أكثر من 30 قذيفة أُطلقت من خلف الحدود السورية ما أسفر عن إصابة أحد الجنود اللبنانيين، ويأتي هذا في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون من محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان. جاءت هذه التحذيرات خلال مناقشة قرار تجديد مهمة قوات حفظ السلام "يونيفيل" في لبنان والذي وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع. أما على الصعيد الميداني فتحدث الناشطون اليوم عن هجوم المتمردين على مراكز أمنية عديدة شمالي مدينة حلب وأضاف مرصد حقوق الإنسان السوري أن إحدى عمليات الهجوم هذه أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود دون ذكر أرقام. نشرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا حول اجتماع مجلس الأمن أمس يحدثنا عنه مراسلنا في باريس.