رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام يذكر بأهمية البشارة الجديدة

في رسالته للمشاركين الأيام الماضية في كولومبيا في الاجتماع السنوي العام لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، ذكّر الكردينال بيتر توركسون رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام بأهمية الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في تشرين الأول أكتوبر القادم حول "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" وقال إن الكنيسة الجامعة تنتظر من المؤمنين الكاثوليك في أمريكا اللاتينية، وليس استعدادا فقط لهذا الحدث، اسهامهم الخاص والغني، للإجابة بطريقة ملائمة على تحديات يومنا الحاضر، من خلال تضامن أكبر على الدوام "إنطلاقا من الشركة مع الله والأخوة". كما وأشار الكردينال بيتر توركسون في رسالته نقلا عن صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، إلى أهمية تنشئة المؤمنين العلمانيين والالتزام التربوي لاسيما في أوساط الشباب وأكد على ضرورة ارتكاز النمو الإنساني المتكامل للمحبة والحقيقة، وذكّر بأهمية الرسالة القارية المنبثقة عن اجتماع أساقفة أمريكا اللاتينية في مدينة أباريسيدا البرازيلية في العام 2007. وتوقف رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام في ختام رسالته عند أهمية الرسالة العامة السلام على الأرض للبابا يوحنا الثالث والعشرين وشجع على إعادة قراءتها والتعمق بها.