مرسي يقيل طنطاوي ويلغي "الإعلان الدستوري"

رحبت الصحف الصادرة في مصر صباح اليوم بقرار الرئيس المصري محمد مرسي القاضي بإقالة قائد المجلس العكسري المشير طنطاوي من منصبه، ووصفت بعض الصحف مرسي بالـ"ثوري" مشيدة بسعيه إلى التخلص من رموز النظام السابق، مع أن مرسي أكد أنه لا يسعى إلى تهميش أحد، بل يبغي العمل على بناء مستقبل أفضل لمصر من خلال جيل جديد من الحكام. جاءت تصريحات الرئيس المصري هذا الاثنين غداة إقالته المشير محمد حسين طنطاوي بالإضافة إلى وزير الدفاع وضباط آخرين رفيعي المستوى، مؤكدا أنه يريد المصلحة الوطنية وأن يحمي الأمة المصرية، ولا ينوي إحراج المؤسسات العامة.

ويقول المراقبون إن قرار مرسي فاجأ الجميع لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تُصدر تعليقا رسميا على هذه الخطوة، لكن مسؤولا رفيع المستوى في إدارة باراك أوباما أكد أن واشنطن لم تُعلم مسبقا بقرار إقالة المشير طنطاوي. هذا وقرر الرئيس المصري إلغاء "الإعلان الدستوري" الذي تبناه الجيش في حزيران يونيو الماضي. هذا وما يزال مرسي يتمتع بتأييد قاعدة شعبية واسعة في مصر، فقط نُظمت مساء الأحد تظاهرة في القاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص الذين أطلقوا شعارات مؤيدة للرئيس المصري من بينها "الأمة تؤيد قرار الرئيس".