2012-08-09 14:42:57

رئيس مجلس أساقفة بولندا يقول إن بلاده تؤيد المصالحة بين الشعبين البولندي والروسي


الكنيسة الكاثوليكية في بولندا تؤيد المصالحة بين الشعبين البولندي والروسي اللذين عرفا تاريخا مشحونا بالصعوبات. هذا ما أكده رئيس مجلس أساقفة بولندا المطران جوزيف ميكاليك قبل أيام على زيارة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل إلى بولندا والمرتقبة من السادس عشر وحتى التاسع عشر من آب أغسطس الجاري، والتي سيتخللها التوقيع على إعلان مشترك يدعو إلى تحقيق المصالحة بين الشعبين البولندي والروسي.

قال المطران ميكاليك في مقابلة مع وكالة الأنباء البولندية الكاثوليكية "كاي" إننا سنوجه نداء إلى المؤمنين وغير المؤمنين، من أجل عملية فحص ضمير يليها طلب المغفرة من الجانبين، وتابع قائلا: إني واثق بأن الشعبين لا يريدان أن يحولا الذكريات الأليمة إلى مشاعر الحقد والضغينة. ذكر رئيس مجلس أساقفة بولندا بالرسالة التي بعث بها الأساقفة البولنديون إلى نظرائهم الألمان في العام 1965 وكتبوا فيها "إننا نغفر ونطلب المغفرة".

يذكر أن البطريرك كيريل سيزور بولندا تلبية لدعوة من رأس الكنيسة الأرثوذكسية البولندية المطران ساوا، وسيلتقي خلالها الضيف الروسي رئيس بولندا برونيسلاف كوموروفسكي، بالإضافة إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن الجماعة الأرثوذكسية في بولندا تعد نصف مليون مؤمن، من أصل مجموع عدد السكان البالغ ثمانية وثلاثين مليون ومائتي ألف نسمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.