الجمعية العمومية للأمم المتحدة تتبنى قرارا يدين القمع الممارس على يد النظام السوري ويدعو إلى مرحلة انتقالية سياسية في سورية

تأتي التطورات الميدانية في سورية في وقت صوتت فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مساء أمس الجمعة على قرار يندد بممارسات الحكومة السورية وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ورأى دبلوماسيون غربيون أن هذا التصويت يعكس العزلة التي تعاني منها روسيا والصين على الساحة الدولية، البلدين المتمسكين بدعمها للرئيس بشار الأسد. لم يتأخر الرد الروسي على عملية التصويت إذ سارع سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى التنديد بالقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنه يأتي بمثابة دعم للمتمردين السوريين. يشار إلى أن القرار حظي بتأييد مائة وثلاث وثلاثين دولة ومعارضة اثنتي عشرة، بينها روسيا والصين، ويدعو إلى مرحلة انتقالية سياسية في سورية، يدين القمع الممارس على يد النظام ويشجب عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك.