2012-08-03 15:00:40

رسالة رعوية لأساقفة أوروغواي احتفالا بسنة الإيمان


عقد مجلس أساقفة أوروغواي الكاثوليك في الأول من الجاري اجتماعا عاما استثنائيا سلط الضوء فيه على أهمية تقديم إسهامه الخاص استعدادا للجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة التي دعا إليها البابا بندكتس السادس عشر حول موضوع "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" والمرتقبة من السابع حتى الثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر القادم في الفاتيكان وسيشارك فيها المطران ميلتون تروكولي ممثلا أساقفة أوروغواي، وقد وجهوا رسالة حثوا فيها المؤمنين الكاثوليك على المشاركة في "سنة الإيمان" التي أعلنها البابا في الرسالة الرسولية "باب الإيمان" وستبدأ في الحادي عشر من أكتوبر القادم وتنتهي في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2013، عيد يسوع ملك الكون. وذكّر أساقفة أوروغواي بأن افتتاح "سنة الإيمان" يتزامن مع حدثين هامين جدا في تاريخ الكنيسة الحديث : الذكرى الخمسون لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني والذكرى العشرون لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، وأشاروا إلى أن الإيمان يفتح القلب والعقل ويقود لعلاقة محبة بين الله الآب وأبنائه، وتوقفوا عند رسالة القديس يوحنا الأولى "ذاك الذي كان منذ البدء، ذلك الذي سمعناه، ذاك الذي رأيناه بأعيننا، ذاك الذي تأملناه، ذاك الذي لمسته يدانا من كلمة الحياة"، وأضاف الأساقفة في رسالتهم الرعوية أن الافخارستيا هي ينبوع الحياة المسيحية وذروتها وذكروا بأن المشاركة في قداس الأحد تنمي إيماننا ورجاءنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.