2012-08-03 15:02:09

تشيلي ـ شهر التضامن من أجل التزام اجتماعي أكثر قوة


"أي عالم نتركه للأجيال الجديدة؟" سؤال يتكرر اليوم على لسان الرهبان والراهبات والعاملين الراعوين في جمهورية تشيلي احتفالا بشهر التضامن في آب أغسطس من كل عام، بهدف إطلاق مبادرات تعزز التعايش الأخوي بين الأشخاص، ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، وجه مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك في كانون الأول ديسمبر من العام المنصرم رسالة تسلط الضوء على حياة القديس ألبرتو هورتادو في الذكرى السنوية الستين لوفاته، وتشدد على أهمية تعزيز ثقافة العطاء. وقد تخلل إطلاق شهر التضامن لقاء جمع رئيس أساقفة كونسيبسيون المطران فرناندو ناتاليو مع  شباب يمثلون مختلف الرابطات والحركات، ويشكلون روّاد هذا الشهر. ففي كانون الثاني يناير الفائت نظمت لجنة العمل الرعوي الاجتماعي في رئاسة أبرشية كونسيبسيون وبالتعاون مع الجامعة الكاثوليكية دورة لتنشئة الأجيال الجديدة في الحقل الاجتماعي، كما وأطلقت سلسلة مبادرات ولقاءات لتعزيز حضور الكنيسة في الحقل السياسي والاجتماعي وعالم العمل. وفي رسالته لشهر التضامن، حث رئيس أساقفة كونسيبسيون المؤمنين على الالتزام في بناء عالم أكثر عدلا وسلاما وأخوة وتصالحا، وأكد أن التضامن يعني مساعدة القريب المحتاج، ولذا فإن الكنيسة تعتمد على الشباب "مستقبل العالم"، علما بأن أساقفة تشيلي كانوا قد أطلقوا "صوم الأخوة 2012" بهدف دعم الشباب على وجه الخصوص، لاسيما المعانين من أوضاع صعبة. وقد تمحورت الحملة من الثاني والعشرين من شباط فبراير وحتى الأول من نيسان أبريل حول موضوع "أربعون يوما لتبديل حياة شباب معوزين"، وللمناسبة وجه رئيس مجلس أساقفة تشيلي الكاثوليك نداء ملحا دعا فيه لتوبة حقيقية وتضامن ملموس مع جميع الفقراء والمتألمين والمحتاجين والمهمشين في المجتمع.








All the contents on this site are copyrighted ©.