2012-07-31 12:29:53

الحكومة السورية تحمّل مسؤولية العنف في البلاد لمجموعات إرهابية مسلحة وتتهم الرياض، الدوحة وأنقرة بدعمها بالمال والسلاح


حمّلت الحكومة السورية "مجموعات إرهابية مسلحة" مسؤولية العنف الدامي الذي تشهده سورية منذ أكثر من سنة واعتبرت أن "الحوار الوطني" يشكل المخرج الوحيد من الأزمة التي تتخبط فيها سورية. هذا ما جاء في رسالة بعث بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. اتهم رئيس الدبلوماسية السوري المملكة العربية السعودية، قطر وتركيا بدعم الإرهابيين بالسلاح والمال، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية هذه ترتكب جرائم بحق المدنيين الأبرياء في حلب ودمشق، مسطرا أهمية الحوار الوطني بين ممثلين عن الشعب السوري.

أشارت رسالة المعلم أيضا إلى وجود عدد كبير من المرتزقة المنتمين إلى مختلف الجماعات الإرهابية يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، ويقتلون من لا يوافق على إستراتيجيتهم الإجرامية ويرغمون كثيرين على مغادرة منازلهم. وحثت السلطات السورية ـ من خلال هذه الرسالة ـ أعضاء مجلس الأمن الدولي على أن يطلبوا من الجماعات الإرهابية المسلحة الانسحاب من المدن السورية التي تتعرض للهجمات، والعمل على وضع حد للأعمال الإرهابية ودعم خطة المبعوث الأممي والعربي إلى سورية كوفي أنان.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.