تبادل الاتهامات بين الحكومة السورية والمعارضة حول مذبحة التريمسة

يستمر تبادل الاتهامات بين الحكومة السورية والمعارضة حول المسؤولية عن المذبحة البشعة التي تعرض لها سكان قرية التريمسة بريف حماة، والتي راح ضحيتها أكثر من 250 شخص حسب المعارضة التي توجه إصبع الاتهام إلى قوات نظامية حاصرت البلدة بالمدفعية والدبابات والطائرات ثم قامت الميليشيات الموالية للحكم، المعروفة بـ "الشبيحة"، بقتل السكان في منازلهم حسب الناشطين. أما الإعلام الرسمي السوري فاعترف بوقوع المذبحة متهما بدوره من وصفهم بمجموعات إرهابية. أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان عن صدمته لهذه المأساة وتحدث عن استعداد مراقبي الأمم المتحدة لدخول البلدة، وهو ما أكده رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود. تحدث عنان من جهة أخرى عن "خرق الحكومة السورية لالتزامها بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة"، والإشارة هنا إلى المدفعية والدبابات والمدرعات والمروحيات. سيتوجه كوفي عنان الاثنين القادم إلى روسيا لدراسة الأزمة السورية مع موسكو ويرجح لقاؤه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أعلنت الصين من جانبها أنها ستدرس بجدية مسودة نص قرار الأمم المتحدة الجديد حول سورية".