2012-07-07 15:18:20

الكرسي الرسولي يشدد على أهمية تعزيز التربية على ثقافة السلام


شدد مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف على أهمية تعزيز ثقافة السلام مسلطا الضوء على أولوية دور العائلة في التربية للإسهام في الخير المشترك للمجتمع بأسره، وذلك في كلمة ألقاها خلال انعقاد الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان حول موضوع "الحق في التربية". وأشار رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي إلى أن عددا لا يحصى من الأطفال لا يتعلمون القراءة في البلدان الأشد فقرا في العالم، مذكّرا بأن التربية مسألة ضرورية لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل والتضامن الدولي. وأكد مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أن التربية هي شرط جوهري لتحسين نوعية الحياة لكونها تنمي المواهب الخاصة وتضعها في خدمة المجتمع، ما يخدم الاقتصاد أيضا. ولفت بالتالي إلى أهمية ضمان التربية للأطفال وبدون أي تمييز، وسلط الضوء على حق الأهل غير القابل للتصرف من ناحية اختيار تربية أطفالهم، وأكد أن التربية تتعلق بالتنشئة المتكاملة للشخص البشري، ببعديها الأخلاقي والروحي، من أجل خير المجتمع. وختم رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي كلمته خلال الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان بالقول: إن العائلة ومن خلال رسالتها التربوية، تساهم في الخير المشترك وتشكل المدرسة الأولى لتعلّم الفضائل الاجتماعية التي تحتاجها المجتمعات بأسرها.








All the contents on this site are copyrighted ©.