2012-07-04 15:32:22

المطارنة الموارنة يدعون المؤمنين للصلاة استعدادا لزيارة البابا


عقد المطارنة الموارنة صباح اليوم الأربعاء اجتماعهم الشهري في بكركي لبنان برئاسة صاحب الغبطة مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار نصرالله بطرس صفير، وقد تدارسوا شؤونا كنسية ووطنية، وأصدروا بيانا في ختام الاجتماع رحبوا فيه بأصحاب السيادة الجدد المطارنة جورج شيحان، موسى الحاج، بولس روحانا، مارون العمار، جوزيف معوض، في سينودس الكنيسة المارونية، الذين أُعلن انتخابهم في سينودس حزيران الماضي بعد أن منحهم قداسة البابا الشركة الكنسية، متمنين لهم التوفيق والنجاح في رسالتهم ومسؤولياتهم الجديدة. ومما جاء في نص البيان: أعلن الكرسي الرسولي البرنامج النهائي لزيارة قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان من الرابع عشر وحتى السادس عشر من أيلول سبتمبر 2012 وللزيارة بعدان رسمي وكنسي، وهي زيارة تاريخية نرجو أن تنعكس خيرا على أوطاننا وكنائسنا في الشرق الأوسط. وعليه يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم إلى الاستعداد لتقبل مضمون الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الخاص لمجمع الأساقفة من أجل الشرق الأوسط والعمل بتوجيهاته. كما يحثّونهم على المشاركة الكثيفة في الاحتفالات، ويطلبون أن تُتلى صلاة الاستعداد لهذه الزيارة في قداسات الآحاد والأعياد في كل الرعايا، وذلك ابتداء من الأحد الثالث من تموز يوليو الجاري. وهم يضرعون إلى الله، بشفاعة سيدة لبنان، أن يحل السلام الذي يحمله قداسته في قلوب اللبنانيين، وجميع أبناء دول هذه المنطقة. وتوقف الآباء عند المشهد العام في البلاد، مستغربين حال التأزم والشلل التي يمر بها لبنان، وتراجع الثقة الخطير بين اللبنانيين، والتشكيك بقدرات الدولة على حماية المجتمع. لذلك يهمهم التذكير بمضمون ميثاق سنة 1943 الوطني الذي قطعه اللبنانيون عهدا في ما بينهم، مرتكَزا أساسيا لصون وحدة البلاد وعلاقاتها بالدول الأخرى. واعتبر الآباء أن طاولة الحوار الوطني هي ضرورة ملحة في هذا الوقت، يُنتظر منها ترسيخ الثقة بين الفرقاء، والتوصل إلى تفاهم صريح وحقيقي حول جميع النقاط الخلافية ومظاهر الفوضى. وعلى هذا الأساس يدين الآباء: ظاهرات الخطف، والتعرض للمواطنين، وقطع الطرقات، وانتقال الاشتباكات المسلحة ومظاهر التسلح من منطقة إلى أخرى، وانفلات الحدود اللبنانية، والتعبير عن المطالب أو غيرها من المسائل بالخروج على القوانين المرعبة الإجراء. وإذ يقدرون ما تبذله الدولة والجيش والقوى الأمنية من جهود لمعالجة هذه الأمور يتمنّون تكثيف هذه الجهود وتجاوب المواطنين معها لإعادة الأمور إلى نصابها وتحصين الوطن في وجه كل التحديات. وفي الختام تمنى الآباء لجميع أبنائهم المقيمين والمنتشرين ولجميع الوافدين إلى لبنان في هذا الصيف أن يتمتعوا بجمال هذا البلد وضيافة أبنائه. وأن يفيدوا من الأعياد والمناسبات كي يمجدوا الله ويشكروه على مواهبه ونعمه، ويسألوه إحلال السلام والطمأنينة في ربوع هذا الوطن وفي كل الأوطان.








All the contents on this site are copyrighted ©.