الكردينال فيلوني يجتمع بأساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية

التقى عميد مجمع تبشير الشعوب يوم أمس الاثنين بأساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال انعقاد جمعيتهم العامة في كينشاسا، وذلك في إطار زيارة رعوية لهذا البلد الأفريقي، وسلط الضوء في كلمة وجهها على حيوية إيمان المؤمنين والمشاركة في حياة الكنيسة ورسالتها ونمو الدعوات للحياة الكهنوتية والمكرسة، وتعزيز الروح الرسولية، وشدد على مواصلة الاتحاد في خدمة الخير المشترك.ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، قال الكردينال فرناندو فيلوني إن الكنيسة الكاثوليكية المحلية، وعلى الرغم من الموارد المحدودة والأوضاع الصعبة في كثير من الأحيان تساهم في تخفيف آلام المعانين من الفقر. ودعا أيضا إلى تعزيز الاهتمام بنمو المؤمنين الروحي والأخلاقي. وإذ توقف عند موضوع الجمعية العامة لأساقفة البلاد الكاثوليك "الكنيسة في الكونغو: من المجمع الفاتيكاني الثاني حتى اليوم"، دعا الكردينال فيلوني لنشر الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس التزام أفريقيا الذي ينبغي أن يلهم حياة الكنيسة في أفريقيا وعملها الرعوي خلال السنوات القادمة، وأكد أن "سنة الإيمان" التي ستبدأ في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم تشكل فرصة ملائمة لتوبة حقيقية.