2012-07-02 16:58:25

الكنيسة الأرثوذكسية في الولايات المتحدة تعتبر أن سقوط النظام السوري سينعكس سلبا على مستقبل الوجود المسيحي في المنطقة


في حديث لوكالة أدي أن كورنوس الإيطالية للأنباء قال المسؤول عن العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية بالولايات المتحدة الأمريكية ليونيد كيشكوفسكي: "إننا نجري مشاورات مع القادة الدينيين في سورية وباقي دول الشرق الأوسط للبحث في سبل إيجاد حل للأزمة والمخاطر التي يواجهها المسيحيون وبهدف الحيلولة دون تكرار ما جرى في العراق ومصر بعد سقوط النظامين السابقين".

عبر المسؤول الديني الأرثوذكسي عن القلق والخوف اللذين يعتريان المسيحيين في سورية والشرق الأوسط معتبرا أن أي تغيّر سيطرأ في المنطقة قد يحمل معه انعكاسات سلبية وقد يحمل المسيحيين على الهجرة من سورية وباقي دول المنطقة. وتابع ليونيد كيشكوفسكي يقول: الشرق الأوسط ليس فقط مسلما ويهوديا إنه مسيحي أيضا وإذا أُجبر المسيحيون على النزوح عن أوطانهم فهذا الأمر لن ينعكس إيجابا على مستقبل المنطقة. وأكد أن الصراع الدائر في سورية ليس صراعا دينيا بل هو صراع أهلي لافتا إلى أن الأقليات الدينية تتمتع بفسحة من الحريات في ظل نظام الأسد لأن الرئيس السوري نفسه ينتمي إلى الأقلية العلوية.

مضى المسؤول عن العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية في الولايات المتحدة إلى القول: "يكفي النظر إلى ما حصل في العراق، ففي ظل نظام صدام حسين الذي كان نظاما رهيبا لا يرحم تمكن المسيحيون من العيش كجماعة دينية. والعملية العسكرية الأمريكية في العراق أدت إلى تهميش المسيحيين، وهذا ما توقعه البعض وحصل فعلا. ما نسعى إليه الآن هو الحيلولة دون تكرار السيناريو العراقي والمصري في سورية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.