2012-06-30 16:36:21

تعليق الأب اليسوعي فدريكو لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس بعنوان "بطرس، أندراوس وبولس"


في تعليقه الأسبوعي لبرنامج أوكتفا دييس بعنوان "بطرس، أندراوس وبولس" قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي: كم من المعاني يحمل هذا العيد الذي تحتفل فيه روما في صيف كل عام، ويقام الاحتفال تحت قبة البازيليك الفاتيكانية وعلى المذبح الكائن فوق قبر القديس بطرس وعلى مقربة من الساحة التي استشهد فيها، وصُلب رأسا على عقب ومات علامة محبة أمينة ومتواضعة حيال الرب. من دير وستمنستر بلندن، قلب الشركة الأنغليكانية والمكرس هو أيضا للقديس بطرس، جاءت إحدى أشهر الجوقات في العالم لترنم مع جوقة كابلة السكستين ولتقول إن الشوق إلى الوحدة ينبع من الأمانة للتقليد الليتورجي العظيم. جاء مبعوثو البطريرك المسكوني الأرثوذكسي من القسطنطينية، حيث كرسي أندراوس، شقيق بطرس، ليجددوا تقليدا قديم العهد يكمن في تبادل التهاني والصلوات في عيدي هذين القديسين، رأسَي كنيستي الشرق والغرب. جاؤوا ليجددوا الرجاء في شركة تامة، هذا الرجاء الذي لم يمت يوما. كما قدم رؤساء الأساقفة الكاثوليك الذين تم تعيينهم هذا العام من مختلف أنحاء العالم، أكثر من أربعين رئيس أساقفة ينالون من يد البابا درع التثبيت (الباليوم) المحفوظ على قبر القديس بطرس، ليحملوه على أكتفهم في أبرشياتهم، علامة وحدة مع خليفة هامة الرسل، فيما يعلنون ـ كالقديس بولس ـ بشارة الإنجيل حتى أقاصي الأرض. بطرس، أندراوس، بولس. من أورشليم إلى روما وإلى العالم. اتحاد ورغبة في الشركة التامة. خدمة الإنجيل حتى الاستشهاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.