الهجوم على قناة الإخبارية سورية والرئيس الأسد يتحدث عن حرب حقيقية

هاجم مسلحون فجر اليوم قناة الإخبارية السورية الموالية للرئيس بشار الأسد غربي العاصمة دمشق وأشارت مصادر رسمية إلى مقتل 3 صحفيين و4 من رجال الأمن. تحدث وزير الإعلام السوري عن هذا الهجوم محملا مسؤوليته للاتحاد الأوروبي ومنظمات عربية ودولية قائلا إن من ارتكب هذه الجريمة "ينفذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية إسكات صوت سورية". على الصعيد الدولي شدد أحد نائبي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان على أهمية وحدة المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة السورية مضيفا أن "الوقت يوشك على الانتهاء". ثم تحدث النائب عن تشكيل مجموعة اتصالات يرغب عنان في أن تعقد اجتماعا في جنيف في 30 من الجاري. يستمر من جهة أخرى عمل لجنة التحقيقات التي شكلها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي وصفت تصاعد انتهاك حقوق الإنسان في سورية بالمثير للخوف، ونُشر تقرير للجنة يؤكد قيام رئيسها بزيارة إلى سورية من 23 حتى 25 من الجاري. ووصفت اللجنة الصدامات الدائرة في سوريا بـصراع مسلح غير دولي" في وقت تحدث فيه الرئيس السوري بشار الأسد نفسه عن أن البلاد تشهد حربا يسعى للانتصار فيها. أوقفت روسيا من جانبها تنفيذ عقد قيمته 105 ملايين دولار لإمداد سورية بأنظمة صاروخية مضادة للطائرات. نشرت هذا النبأ جريدة فيدوموستي نقلا عن مصادر من الصناعة الحربية الروسية أضافت أن هذا القرار قد اتخذه الكرملين "لإرضاء الغرب وإسرائيل شأن ما فعل عام 2010 حين ألغى عقدا لتسليم الأنظمة الصاروخية نفسها إلى إيران". أما على الجبهة التركية وبعد التوتر مع سورية إثر إسقاط دمشق المقاتلة التركية فقرر رئيس الوزراء إردوغان وضع القوات الحدودية التركية في أقصى حالات الحذر.