استمرار العنف في سورية ومعارضة الصين لعقوبات "أحادية الجانب"

يستمر العنف في سورية حيث وقع انفجاران اليوم أحدهما في العاصمة دمشق وتحدث التلفزيون السوري عن إصابة شخصين جراء انفجار سيارة مفخخة. أما الانفجار الثاني فوقع حسب مرصد حقوق الإنسان السوري في إدلب واستهدف نقطة تفتيش للجيش ما أسفر عن مقل جندي واحد على الأقل. تستمر من جهة أخرى المواجهات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة حيث قُتل فجر اليوم 4 أشخاص في حمص من بينهم ثلاثة مدنيين بينما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل الرائد المنشق أحمد بحبوح جراء قصف في الرستن. وتتحدث المعارضة عن مقتل 77 شخصا أمس الأربعاء. وشملت العمليات المسلحة دير الزور حسب مصادر المعارضة التي تحدثت عن مقتل 11 شخصا على الأقل من بينهم 9 مدنيين وجرح 200 جراء قصف قامت به القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. دخلت مجموعة من مراقبي الأمم المتحدة بلدة الحفة بعد أن أعاقت مجموعة من أهل البلدة الموالين للرئيس الأسد دخولهم قبل يومين حسب ما ذكرت الناطقة باسم الأمم المتحدة. وعلى الصعيد الدبلوماسي أكدت الصين رفضها فرض حزمة جديدة من العقوبات "أحادية الجانب" على سوريا وهو ما صرح به الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ردا على الاقتراح الفرنسي الداعي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حكومة بشار الأسد.