2012-06-13 15:55:20

أساقفة فرنسا: المجمع الفاتيكاني الثاني ثروة للكنيسة كلها


يواصل مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك استعداداته للاحتفال بالذكرى الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. حدث تاريخي حمل البابا بندكتس السادس عشر لإعلان "سنة الإيمان" التي ستبدأ في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم. وللمناسبة، قال رئيس أساقفة ليل ونائب رئيس مجلس أساقفة فرنسا إن الاحتفال بالقداس الإلهي في جميع أبرشيات البلاد يوم الأحد الرابع عشر من أكتوبر فرصة لتسليط الضوء على آنية المجمع الفاتيكاني الثاني الذي يشكل ثروة للكنيسة كلها.

وأضاف المطران لوران أولريخ أن أساقفة فرنسا باشروا الاستعداد للذكرى الخمسين للمجمع من خلال لقاء في لورد يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من آذار مارس الفائت، بمشاركة وفود من كل أبرشيات البلاد اجتمعت للصلاة والإصغاء لمداخلات عديدة حول ثلاثة مواضيع أساسية مرتبطة بالمجمع الفاتيكاني الثاني وتحديدا "المسيح" "الكنيسة" و"الإنسان" بالارتكاز للدستور العقائدي في الوحي الإلهي؛ الدستور العقائدي في الكنيسة والدستور الرعوي في الكنيسة وعالم اليوم، مع تسليط الضوء بنوع خاص على الإسهام الكبير الذي قدمّه المجمع الفاتيكاني الثاني للكنيسة.

أما بالنسبة للقاء الثاني المرتقب في الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول 2012، فقال المطران لوران أولريخ في حديث نشره الموقع الإلكتروني لمجلس أساقفة فرنسا: من بين أهدافه الأساسية التوجه للأجيال التي لم تعش المجمع بالقول إنه لا يزال آنيا حتى يومنا هذا.








All the contents on this site are copyrighted ©.