مجزرة جديدة في سورية توقع حوالي ثمانين قتيلا بينهم نساء وأطفال

تحدثت مصادر المعارضة السورية عن مقتل عشرات الأشخاص في مجزرة جديدة وقعت في بلدة مزرعة القبير بمحافظة حماة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه بصدد جمع أسماء الضحايا، فيما أعلنت لجان التنسيق الملحية عن مصرع ثمانية وسبعين شخصا على الأقل بينهم العديد من النساء والأطفال. وأكدت أن الميليشيات الموالية للنظام، والمعروفة باسم "الشبيحة"، قصفت المنطقة قبل أن تهاجمها وترتكب المذبحة مستخدمة الأسلحة الحربية والسكاكين. وأفاد شهود عيان أن المهاجمين أقدموا على حرق بعض الجثث. وأوضح الناشطون أن القوات الحكومية السورية منعت فريقا من المراقبين الأمميين من دخول مزرعة القبير على أثر التقارير الحاكية عن ارتكاب المذبحة.

المجلس الوطني السوري تحدث من جانبه عن سقوط قرابة الثمانين مدينا في المجزرة لافتا إلى فقدان ثلاثين شخصا. وفي نداء نادر حث المجلس الثوار الذين ينضوون تحت لواء الجيش السوري الحر على "تكثيف العمليات العسكرية للتخفيف من الضغط الذي يتعرض لها المدنيون الخاضعون للحصار والقصف والاعتداءات في محافظات حماة، اللاذقية وحمص". في غضون ذلك أكد التلفزيون الحكومي السوري أن مجموعات إرهابية ارتكبت المجزرة في محافظة حماة والتي أوقعت حوالي تسعة قتلى متهما بعض وسائل الإعلام بتضخيم الأمور وبتأجيج الصراع وسفك الدماء في سورية.