2012-05-29 15:32:14

زيارة أساقفة مالطا التقليدية للأعتاب الرسولية


بدأ أساقفة مالطا مطلع الأسبوع الجاري زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية. تبلغ نسبة الكاثوليك في هذا البلد أربعة وتسعين بالمائة من مجموع عدد السكان والكنيسة متجذرة في النسيج الاجتماعي من خلال مدارسها ومعاهدها العديدة وهناك مراكز لرعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ولمساعدة الفئات الاجتماعية الأشد فقرا، كما أن الجماعة الكاثوليكية ناشطة في حقل الرسالة من خلال التزام عدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين. وتواجه الكنيسة الكاثوليكية في مالطا تحديات كثيرة أيضا بينها أزمة العائلة ومكافحة أشكال الفقر القديمة منها والجديدة، ومشكلة الهجرة. وبهذا الصدد تلتزم الكنيسة في تعزيز ثقافة الضيافة والاندماج.

وللمناسبة، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة مالطا المطران بول كريمونا عاد فيها بالذاكرة إلى زيارة البابا بندكتس السادس عشر في العام 2010 وقال إنها شكلت احتفال إيمان كبير، وتحدث عن مشاركة وفد كنسي في اللقاء العالمي السابع للعائلات المرتقب في ميلانو، من الثلاثين من أيار مايو وحتى الثالث من حزيران يونيو القادم، وقال إنه حدث فائق الأهمية وسيُطبع بفرح كبير، لاسيما لمشاركة عائلات كثيرة تؤمن بالزواج وتبذل ما بوسعها لتربية أبنائها بحسب مشيئة الله. وفي سؤال عن سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة المرتقب في تشرين الأول أكتوبر القادم، قال رئيس مجلس أساقفة مالطا إنه حدث هام لاسيما للقارة الأوروبية التي نعيش فيها وختم قائلا إن الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية تشكل على الدوام اختبارا روحيا كبيرا.








All the contents on this site are copyrighted ©.