الوضع في سورية وإيران يتصدر الملفات المطروحة على طاولة أعمال قمة مجموعة الثماني في كامب دايفد

وصل قادة مجموعة الثماني إلى كامب دايفد بالقرب من واشنطن مساء أمس الجمعة للمشاركة في قمة ستتمحور حول الوضع في سورية وإيران كما سيتصدرها الملف الاقتصادي الأوروبي على أثر الأزمة المالية التي تعصف حاليا باليونان وتهدد بخروج هذا البلد من منطقة اليورو. وأفاد مصدر أمريكي مطلع أن الزعماء الثمانية يتفقون على الحاجة إلى مرحلة انتقالية سياسية في سورية. في تطور آخر أكد مارتن نيسيركي الناطق بلسان أمين عام الأمم المتحدة أنه لم توجد أدلة دامغة تثبت تورط منظمات إرهابية في التفجير الذي وقع في دمشق الأسبوع الفائت. جاءت هذه الكلمات بعد أن أعلن بان كي مون يوم الخميس الماضي أنه يعتقد بأن تنظيم القاعدة نفذ هجمات دمشق، وهي نظرية تدعمها القيادة السورية.