2012-05-12 17:15:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 12 مايو 2012


سورية

أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة هجوم انتحاري بسيارة تحمل 1200 كيلوغرام من المتفجرات في مدينة حلب الشمالية. وأضاف أن الشخص الذي كان سينفذ الهجوم قُتل في منطقة الشعار بحلب التي شهدت زيادة في الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد.

وأسفر تفجيران في جنوب دمشق عن مقتل خمسة وخمسين شخصا وإصابة أكثر من ثلاثمائة بجراح الخميس الماضي في أشد الهجمات دموية منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد قبل أربعة عشر شهرا.

وعرض تلفزيون "الإخبارية" السوري لقطات لمراقبي الأمم المتحدة وهم يفحصون حافلة صغيرة بيضاء اللون في مدينة حلب أبلغهم ضابط في الجيش أنها كانت تحمل متفجرات تكفي لقتل 500 شخص. وقال الضابط لمراقبي الأمم المتحدة إن السائق ليس سوريا وقتل بالرصاص قبل أن يتمكن من تفجير القنابل.

 

لبنان

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس الجمعة إن الحزب قادر على ضرب أهداف محددة في تل أبيب في أي حرب مقبلة ضد إسرائيل. وقال المسؤول اللبناني خلال احتفال نُظم في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة الانتهاء من إعادة بناء ما دمرته الحرب بين إسرائيل وحزب الله في يوليو تموز عام 2006 "انتهى الزمن الذي نخرج فيه من بيوتنا ولا يخرجون من بيوتهم التي بنوها على الاغتصاب. انتهى الزمن الذي نهجر فيه ولا يهجرون. انتهى الزمن الذي تهدم فيه بيوتنا وتبقى بيوتهم قائمة. انتهى الزمن الذي نخاف فيه ولا يخافون. ونقول لكم جاء الزمن الذي سنبقي فيه وهم إلى زوال".

 

مصر

دعت السلطات المصرية رعاياها في الخارج إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المصرية. عن إقبال الناخبين على السفارة المصرية في باريس والقنصلية العامة في مرسيليا حدثنا مراسلنا في العاصمة الفرنسية بالتقرير التالي:RealAudioMP3

 

الجزائر

أعلنت السلطات الجزائرية مساء أمس الجمعة فوز حزب جبهة التحرير الوطني الذي يحكم البلاد منذ خمسين عاما بالانتخابات البرلمانية. وعلى أثر هذا الإعلان وعد الحزب الفائز بالإصلاح وبجيل جديد من القادة استجابة للانتفاضات الشعبية في المنطقة، مع العلم أن الانتخابات أبقت على الوضع الراهن كما هو. وقال وزير الداخلية خلال إعلان النتيجة في مؤتمر صحفي إن جبهة التحرير الوطني حصلت على 220 مقعدا في البرلمان الذي يضم 462 مقعدا لافتا إلى أن الانتخابات عززت ارتباط الشعب بقيم السلام والاستقرار.

وأظهرت النتائج الرسمية أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء احمد أويحيي حل في المركز الثاني بحصوله على 68 مقعدا بينما حل تكتل الجزائر الخضراء الذي شكله إسلاميون معتدلون في المرتبة الثالثة بحصوله على 48 مقعدا. وحل في المرتبة الرابعة حزب جبهة القوى الاشتراكية العلماني وهو أقدم أحزاب المعارضة الجزائرية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.