البيان الختامي للمؤتمر الأوروبي الثاني عشر حول التعليم المسيحي

صدر يوم أمس الجمعة البيان الختامي للمؤتمر الأوروبي الثاني عشر حول التعليم المسيحي، عُقد في روما من السابع حتى العاشر من أيار مايو الجاري بدعوة من اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، وقد اهتمت بتنسيقه وتحضيره "لجنة التعليم المسيحي والمدرسة والجامعة" برئاسة المطران فنسينت نيكولز رئيس أساقفة وستمينستر ورئيس مجلس أساقفة انجلترا وبلاد الغال. وجاء في البيان أن المؤتمر الأوروبي تمحور حول التعليم المسيحي من منظار البشارة الجديدة مع إيلاء اهتمام خاص بالذين تتراوح أعمارهم ما بين سبع سنوات وست عشرة سنة ويدخل في إطار تأمل الكنيسة بالكرازة الجديدة في إطار استعدادها للاحتفال هذا العام بالذكرى العشرين لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية والذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني، ومع الاستعداد أيضا للاحتفال "بسنة الإيمان" في تشرين الأول أكتوبر القادم. وأشار البيان الختامي إلى أن المؤتمر شكل لقاء أوروبيا للمسؤولين الملتزمين بتنسيق التعليم المسيحي في بلدانهم الخاصة، وقد تبادلوا الخبرات على مدى أربعة أيام، وتطرقوا أيضا إلى مشاكلهم المشتركة، وشاركوا في قداس احتفالي في التاسع من الجاري من أجل أوروبا، ترأسه الكردينال بيتر إردو رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما.