2012-05-09 15:13:33

رسالة رعوية لأساقفة ألبانيا الكاثوليك في المئوية الأولى لاستقلال البلاد


وجه أساقفة ألبانيا رسالة رعوية للمؤمنين الكاثوليك وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة في المئوية الأولى لاستقلال البلاد، في ختام أعمال جمعيتهم العامة الثامنة والعشرين في تيرانا من الثاني وحتى الرابع من الجاري، وسلطوا الضوء على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني التاريخية في العام 1993 وتطويب الأم تريزا دي كالكوتا، ابنة ألبانيا، وتوقفوا عند معنى محبة الوطن وارتباطها بمحبة العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة مع الإشارة أيضا لمحبة الآخر والحياة البشرية، وشددوا على أهمية المضي قدما في مسيرة المصالحة والحوار في حياة الوطن، وأشاروا إلى مواضيع أخرى من أجل نمو البلاد كالحوار بين الأديان والبحث عن لغة مشتركة من أجل تعايش أفضل لاسيما في ضوء مسيرة الاندماج الأوروبي.

ونقلا عن وكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، شدد أساقفة ألبانيا على ضرورة الالتزام بحماية الحياة البشرية في جميع مراحلها وأشاروا إلى أن الضمير الحي واحترام القوانين من أجل بلد أكثر ديمقراطية هما ضرورة ملحة لمكافحة الفساد الذي يعرقل نمو المجتمع ويسبّب الفقر. ومن بين المواضيع الأخرى التي تطرقت إليها الرسالة الرعوية اندماج ألبانيا في العائلة الأوروبية كتحد من أجل المستقبل وقد دعا الأساقفة الشباب ليكونوا مسؤولين عن الوطن والعمل من أجل نموه مستلهمين من الفضائل الموروثة عن آبائهم وإيمانهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.