الكردينال فرناندو فيلوني يفتتح الجمعية العامة السنوية للأعمال البابوية الرسولية

بدأت عصر أمس الاثنين في روما الجمعية العامة السنوية للأعمال البابوية الرسولية، وذلك بكلمة للكردينال فرناندو فيلوني عميد مجمع تبشير الشعوب، تحدث فيها عن دعوة واحدة ورسالة واحدة: ألا وهي خدمة البشارة لاسيما من ناحية التعاون الإرسالي، وذكّر بأن البشارة في قلب نشاط الكنيسة وسلط الضوء على أهمية المشاركة في أحداث كنسية ذات معنى كبير خلال العام الجاري: "سنة الإيمان" وسينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة والذكرى الخمسون للمجمع الفاتيكاني الثاني.

قال الكردينال فيلوني إن النشاط الإرسالي ينبع من طبيعة الكنيسة بالذات وأشار إلى أن "سنة الإيمان" هي سنة نعمة وفرصة لتعزيز التزامنا في خدمة البشارة وتعميق إيماننا، وأضاف أن البابا بندكتس السادس عشر قد دعا لعقد سينودس الأساقفة القادم بهدف التعمق بطبيعة وأهداف الكرازة الجديدة وأكد أن مجمع تبشير الشعوب سيقدّم إسهامه الخاص. وإذ أشار للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، قال الكردينال فرناندو فيلوني إنها فرصة ثمينة جدا لإعادة قراءة الوثائق المجمعية والتعمق بها، خاصا بالذكر الدستور العقائدي في الكنيسة؛ الدستور الرعوي في الكنيسة وعالم اليوم والقرار المجمعي في نشاط الكنيسة الإرسالي، وأكد عميد مجمع التبشير الشعوب أن نشاط الأعمال البابوية الرسولية سيكون أكثر فعالية بمقدار ما نعزز ثقتنا بالرب القائم من الموت.