بيان أبرشية ميلانو بشأن المجازر الأخيرة في كينيا ونيجيريا

جاء في بيان صدر عن مكتب الاتصالات الاجتماعية التابع لأبرشية ميلانو أنه في وقت تستعد فيه المدينة الإيطالية لاستقبال المسيحيين من كافة أنحاء العالم لمناسبة الاحتفالات باللقاء العالمي السابع للعائلات بلغتنا مرة جديدة أنباء بشأن مجازر تستهدف المسيحيين في كينيا ونيجيريا. عمليات قتل جماعية يذهب ضحيتها شهداء الإيمان الذين يقتلون خلال احتفالهم سلميا بشعائرهم الدينية. وتتكرر أعمال العنف هذه في أفريقيا وآسيا لاسيما في باكستان والهند.

أكد البيان أن مؤمني أبرشية ميلانو وراعيها الكاردينال أنجيلو سكولا  يشاركون ألم الكنائس المضطهدة في جميع أنحاء العالم ويرفعون الصلاة من أجل الضحايا وعائلاتهم. ويعربون عن قربهم من الأخوة والأخوات مطالبين بألا يُقتل الضحايا مرة جديدة بدافع الصمت واللامبالاة.

وأشار بيان أبرشية ميلانو أيضا إلى أن الاضطهاد الموجه ضد المسيحيين والاضطهاد الديني بشكل عام هي ممارسات لا يمكن السكوت عنها، من منطلق ضمان العدالة والحرية للجميع. أعمال العنف مشكلة طارئة يجب التعامل معها بشكل طارئ والأبرشية تضع ثقتها بالمواقف الحازمة الواجب أن تتخذها السلطات المدنية الوطنية والدولية. وأمل البيان في الختام أن ينتعش إيمان الكنيسة بدافع الشهادة التي يقدمها مسيحيون كثر يذرفون دماءهم ثمنا لمحبتهم ليسوع المسيح.