2012-04-30 16:28:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 30 أبريل 2012


سورية

وصل الجنرال النرويجي المكلف بالإشراف على وقف إطلاق النار في سورية إلى دمشق أمس الأحد في محاولة لتعزيز بعثة المراقبين الدوليين. وأقر الجنرال روبرت مود بمدى صعوبة المهمة التي تنتظر البعثةَ المقرر أن يصل عدد أفرادها إلى ثلاثمائة مراقب لكنه أعرب عن ثقته في قدرة البعثة على إحراز تقدم. قال مود للصحفيين لدى وصوله إلى دمشق "سنكون ثلاثمائة فقط لكننا نستطيع أن نحدث تأثيرا". وأوردت وكالة رويترز عن الجنرال النرويجي قوله: "لا يمكن لثلاثين مراقبا غير مسلح أو ثلاثمائة مراقب غير مسلح أو حتى ألف مراقب غير مسلح حل جميع المشكلات لذا أطالب الجميع بمساعدتنا والتعاون معنا في هذه المهمة الجسيمة التي تنتظرنا".

تزامنا مع وصول الجنرال النرويجي أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن "مجموعة إرهابية مسلحة" أطلقت قذائف صاروخية على مبنى البنك المركزي في دمشق وهاجمت دورية للشرطة في العاصمة ما أدى إلى إصابة أربعة شرطيين بجراح فيما تحدث ناشطون في دمشق عن سماع دوي عدة انفجارات وإطلاق نار.

إلى ذلك قال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من عشرين شخصا قتلوا معظمهم من أفراد الأمن عندما انفجرت قنبلتان زُرعتا قرب مبنيين تابعين للمخابرات السورية في مدينة إدلب الشمالية هذا الاثنين. وأوضح الناشط السوري أن القنبلتين انفجرتا قرب مقر مخابرات القوات الجوية ومبنى المخابرات العسكرية.

بالمقابل ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن مراقبي الأمم المتحدة تفقدوا يوم أمس الأحد حي الخالدية في حمص وهو الحي الذي تعرض لقصف القوات الحكومية لعدة أسابيع قبل دخول اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 أبريل نيسان الجاري.

ورغم الهدوء النسبي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 39 شخصا على الأقل قُتلوا في شتى أنحاء سورية أمس الأحد من بينهم مدنيون وعناصر أمنية ومعارضون. وأضاف المرصد أن 23 مدنيا قتلوا معظمهم برصاص قوات الأمن في قرية بمحافظة حماة وسط سورية. وقتل ستة مقاتلين معارضين بالإضافة إلى سبعة من أفراد الأمن.

هذا وأعلنت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "جبهة النصرة لأهل الشام" مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أدى إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة الماضي.

على صعيد آخر قال بان كي مون خلال زيارة لميانمار إن "المشكلة هي ما إذا كانت الحكومة السورية ستوافق على أن ننشر عناصرنا". وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة قائلا إن السفير السوري لدى الأمم المتحدة وعد بتعاون غير مشروط لكنه أضاف قائلا "من الصعب إعطاء مصداقية كاملة لوعودهم لأنهم لا يحافظون عليها" على حد قول المسؤول الأممي.

 

مصر

قالت مصادر مصرية إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر يتجه لإجراء تعديل وزاري من المتوقع أن يكون محدودا وأن يضم إسلاميين في الحكومة. وجاءت أنباء التعديل بعد ساعات من قيام مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإسلاميون بتعليق جلساته للأسبوع الحالي احتجاجا على بقاء الحكومة التي رفض المجلس برنامج عملها متهما إياها بافتعال أزمات تموينية والإحجام عن التصدي للانفلات الأمني.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني صرح مساء أمس بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر سيعلن التعديل الوزاري خلال ثمان وأربعين ساعة. وقالت صحيفة الأهرام في موقعها على الانترنت نقلا عن مصادر حكومية هذا الاثنين إن التعديل الوزاري المزمع سيضم إلى الحكومة وزراء إسلاميين.

 

بريطانيا

ذكر بيان نُشر على موقع إسلامي على الإنترنت صباح الاثنين أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عرض الإفراج عن بريطاني مخطوف إذا أفرجت لندن عن الداعية الأردني الراديكالي أبي قتادة لكن البيان حذر من تسليم هذا الأخير للأردن. وقال البيان إن المبادرة المطروحة على الحكومة البريطانية هي "أن نُطلق سراح مواطنها الأسير عندنا "ستيفن مالكوم إذا سمحت بترحيل الشيخ أبي قتادة إلى إحدى دول "الربيع العربي" أو غيرها من البلاد التي يختارها الشيخ ويضمن فيها حريته وحقوقه وكرامته". وأضاف البيان "نحن نأمل بأن تتعامل الحكومة البريطانية مع مبادرتنا بموضوعية وعقل وحكمة".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.