مقابلة مع رئيس أساقفة دبلن الأنغليكاني مايكل جاكسون بشأن المؤتمر الإفخارستي الدولي المزمع عقده في إيرلندا

تستضيف إيرلندا في شهر حزيران يونيو المقبل المؤتمر الإفخارستي الدولي حول موضع شركة في معمودية واحدة. وللمناسبة أجرت زميلتنا في القسم الإنجليزي بإذاعة الفاتيكان إيمر ماك كارثي مقابلة مع رئيس أساقفة دبلن الأنغليكاني مايكل جاكسون الذي سيرأس احتفالا ليتورجيا مسكونيا في اليوم الأول من الأعمال أي في الحادي عشر من الشهر المذكور، كما سيشارك في طاولة مستديرة إلى جانب الأخ ألويس لوزر من جماعة تيزيه والسيدة ماريا فوشيه رئيسة حركة فوكولاري والمتروبوليت هيلاريون من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.

أكد مايكل جاكسون أن المؤتمر الإفخارستي الدولي في دبلن ليس مخصصا للكاثوليك وحسب، لافتا إلى أن جميع المسيحيين في إيرلندا يترقبون هذا الحدث الهام علما أن رئيس أساقفة دبلن الكاثوليكي المطران ديارمويد مارتن شاء أن يصبح هذا المؤتمر فرصة لدفع المسيرة المسكونية في إيرلندا. ولهذا السبب بالذات دُعي المطران جاكسون إلى ترأس الاحتفال الليتورجي في الحادي عشر من حزيران يونيو.

وأعرب الأسقف الأنغليكاني عن أمله بأن يساهم هذا الحدث المرتقب في تعزيز التفاهم بين أتباع مختلف التقاليد المسيحية في إيرلندا. وأضاف يقول: إزاء تهميش المسيحيين في الحياة العامة سيشكل المؤتمر الإفخارستي الدولي فرصة فريدة يجتمع فيها المؤمنون ليشهدوا معا لإيمانهم ويرفعوا الصلوات جنبا إلى جنب. كما حث جميع الكنائس على البحث بصورة أعمق عن وسائل جديدة للتعبير عن علاقات الشركة بين أتباع المسيح، الشركة في المحبة، والإيمان والعمل.

وختم المطران مايكل جاكسون حديثه لإذاعتنا معربا عن قناعته بأن شهادة المسيحيين المنقسمين لا تقنع أحدا أكان داخل الكنائس أم خارجها. وأشار إلى أن الخطوة الأولى باتجاه توطيد علاقات الشركة تكمن في الانطلاق من معرفة الآخر.