2012-04-28 16:44:33

الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال قلقة إزاء التبعات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية


لا تزال الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية قلقة إزاء التبعات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية ومشكلة البطالة، وبعد نداء رئيس مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك وبطريرك ليشبونة الكردينال جوزي بوليكاربو لصالح العدالة الاجتماعية في الدفاع عن الخير العام، دعت اللجنة الوطنية لرعوية العمل للقاء غدا الأحد لممثلي المنظمات المعنية بهذا القطاع سيُعقد في كويمبرا بهدف تعزيز بناء مستقبل "تضامن" و"رجاء" حتى في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وبحسب منسق هذه اللجنة فإن البطالة مشكلة كبيرة في مجتمع اليوم كما أن الأزمة الاقتصادية تسبب عدم الاطمئنان والقلق إزاء المستقبل وقال "نسمع كل يوم أنباء عن الفقر والبطالة ومعاناة العائلات وأوضاع حياة لا تُحترم فيها الكرامة البشرية".

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، عبّر الكردينال بوليكاربو خلال افتتاحه الأسبوع الماضي الجمعية العامة لمجلس أساقفة البرتغال عن قلقه إزاء الوضع الاقتصادي في البلاد، ذلك بعد نشر بيانين رعويين الأول في تشرين الثاني نوفمبر بعنوان "الرجاء في وقت الأزمات"، شدد على أهمية العمل لصالح الخير العام ومساعدة الفئات الأشد ضعفا في المجتمع، مع التذكير بأن الأسباب المالية والاقتصادية للأزمة الراهنة تعود قبل كل شيء لعدم احترام القيم والمبادئ الأخلاقية الأساسية. أما البيان الثاني فنُشر في ديسمبر كانون الأول الفائت وذكّر فيه أساقفة البرتغال الكاثوليك بسلسلة مبادئ أساسية ينبغي احترامها: كرامة الشخص البشري، الخير المشترك والتضامن. هذا وأكد الكردينال بوليكاربو خلال انعقاد الجمعية العامة أن الجميع مدعو لتوحيد القوى من أجل الإجابة على الأوضاع الاجتماعية الجديدة في المحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.