2012-04-26 13:42:11

نافذتانا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 26 أبريل 2012


سورية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارا وقع في بناية في مدينة حماة بوسط سورية وأسفر عن مقتل اثني عشر شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين في انتهاك فادح لوقف إطلاق النار الهش فيما قالت لجان التنسيق المحلية في سورية إن قوات الأمن أطلقت صاروخا على المبنى وإن أربعة وخمسين شخصا قتلوا بينهم العديد من الأطفال.

ويوجد في حماة فريق صغير من مراقبي الأمم المتحدة الذين يمهدون لوصول بعثة من المراقبين للإشراف على وقف إطلاق النار. وعلى الرغم من تواجد المراقبين في المدينة قال نشطاء يوم الثلاثاء إن القوات السورية قصفت حيا آخر في حماة ما تسبب في مقتل عشرين شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ستين آخرين بجراح.

على صعيد أمني آخر، أعلنت مصادر المعارضة السورية أن قوات الأمن  قتلت بالرصاص أربعة مدنيين في حافلة بمحافظة إدلب في شمال البلاد أمس الأربعاء مع تزايد الضغط الدولي على دمشق لكي تحترم تعهداتها بوقف إطلاق النار. وأضافت المصادر عينها أنه على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأسبوعين خليا لم يتوقف القصف في بلدة دوما الواقعة شمالي العاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة أشخاص قتلوا عندما فتحت قوات الأمن النار على حافلة عند نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي من حلب إلى دمشق. وأضاف المرصد أن رجلا عجوزا قضى في قتال عنيف في مدينة درعا بجنوب البلاد. ويرى المراقبون أن الهجوم على الحافلة الذي وقع بعد يومين من مقتل واحد وثلاثين شخصا في حماة فور مغادرة مراقبي وقف إطلاق النار المدينة قد يؤدي إلى مزيد من الضغوط الدبلوماسية على الرئيس الأسد.

وأفادت وكالة رويترز أنه لم يرد ذكر لإطلاق الرصاص في وسائل الإعلام السورية التي تخضع لرقابة صارمة من السلطات في دمشق التي حظرت دخول معظم الصحفيين الأجانب.

هذا وكان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان قد أبلغ مجلس الأمن الدولي بأن سورية لم تسحب الأسلحة من المناطق السكنية في انتهاك لشروط الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني عشر من أبريل نيسان الجاري. كما أشار عنان إلى وجود تقارير تفيد بأن قوات الأمن السورية تستهدف الأشخاص الذين التقوا مع أفراد من الفريق الطليعي للمراقبة التابع للأمم المتحدة.

وقال عنان إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعث له برسالة خطية أشار فيها إلى أن انسحاب القوات والأسلحة الثقيلة من المراكز السكنية اكتمل وأن العمليات العسكرية قد توقفت، لكن فريق عنان أشار إلى صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية تُظهر أن الدبابات تتوارى عن الأنظار على مشارف المدن.

إزاء هذه التقارير عبرت روسيا حليفة دمشق عن قلقها حيال ما يجري على الأرض. وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن الأمر سيكون مثيرا للقلق إذا تقاعست دمشق عن سحب قواتها وأسلحتها.

إزاء استمرار أعمال العنف في سورية سارعت دول غربية لتدعو منظمة الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على القيادة السورية. فبالإضافة إلى المطالبة بنشر مراقبي وقف إطلاق النار في سورية بدون مماطلة قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن باريس ستسعى لاستصدار قرار بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة إن لم تلتزم دمشق بحلول أوائل مايو أيار بسحب القوات والأسلحة من المناطق السكنية. وأشار إلى أن الخامس من أيار مايو ـ وهو الموعد المقرر لتقديم المبعوث الدولي كوفي عنان تقريرا إلى مجلس الأمن بشأن سورية ـ سيكون "لحظة الحقيقة". هذا والتقى جوبيه في باريس أمس الأربعاء أربع معارضات سوريات عرضن عليه الوضع في سورية. التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس أندريه مهاوج: RealAudioMP3

 

إسرائيل ـ إيران

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه لا يعتقد أن إيران ستقرر صنع قنبلة ذرية ووصف القيادة الإيرانية بأنها "عقلانية جدا". جاءت تصريحات الجنرال بيني غانتز في مقابلة مع صحيفة هأريتس الإسرائيلية وهي تتناقض مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اعتبر أن القادة الإيرانيين قد يختارون استخدام الأسلحة النووية رغم خطر تعرض بلادهم لهجوم انتقامي مدمر.

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "أعتقد أنه يوجد في القيادة الإيرانية أناس عقلاء جدا لكني أوافق على أن وجود مثل هذه القدرة في أيدي إسلاميين أصوليين ـ قد يقومون في وقت ما بحسابات مختلفة ـ هو أمر خطير".

ورأى المراقبون أن هذه التصريحات ستزيد من سخونة مناقشات داخلية بشأن احتمالات قيام إيران باستخدام برنامج تخصيب اليورانيوم في صنع أسلحة نووية وإمكانية القيام بعملية عسكرية إسرائيلية لمنع طهران من أن تصبح قوة نووية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.