إرشاد رعوي لأساقفة بوليفيا لحماية الحياة والعائلة

مدعوون لتعزيز الحياة: عنوان إرشاد رعوي نشره أساقفة بوليفيا الكاثوليك في ختام أعمال جمعيتهم العامة الثلاثاء الفائت، شددوا فيه على واجب حماية الحياة البشرية، ونددوا بالتدهور الاجتماعي وأعمال العنف والنزاعات التي تعكس، كما قالوا، فقدان القيم الروحية والإنسانية والمبادئ الأدبية والخلقية التي هي جزء من الهوية الثقافية وتاريخ البلاد، وأسفوا لتدهور التعايش السلمي والتقليل من قيمة احترام الآخر والتضامن وقدسية الحياة.

وذكّر أساقفة بوليفيا في الإرشاد الرعوي بحماية العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة وعبّروا عن قلقهم البالغ إزاء الأوضاع في السجون والمشاريع المتعلقة بدعم الإجهاض، وسلطوا الضوء على آفة الاتجار بالمخدرات وأعمال العنف المسيئة للحياة والقيم الإنسانية، ونددوا بالمآسي التي تعيشها عائلات كثيرة يقع أبناؤها ضحية الإدمان على تعاطي المخدرات، وأكد الأساقفة أن العنف وبأشكاله المتعددة واستخدام لغة ملأى بالإساءة والافتراء للتعدي على الأشخاص، أمور تعرقل الحوار والتوصل لاتفاق ضروري لإيجاد الحلول العادلة في إطار الخير المشترك والتعايش والديمقراطي.

وختم أساقفة بوليفيا الكاثوليك إرشادهم الرعوي بدعوة جميع المؤمنين لاسيما الشباب ليكونوا بناة الحياة والرجاء لصالح مجتمع أكثر عدلا وأخوّة.