2012-04-14 15:59:35

تعليق الأب فدريكو لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس


في تعليقه الأسبوعي لبرنامج أوكتافا دييس توقف الأب فدريكو لومباردي عند مناسبتين هامتين نحتفل بهما هذا الأسبوع: ألا وهما عيد ميلاد البابا الخامس والثمانون في السادس عشر من الجاري والذكرى السنوية السابعة لاعتلائه السدة البطرسية في التاسع عشر منه. قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية: عندما انتُخب جوزف راتزنغر حبرا أعظم وهو رجل متقدم في السن تساءل كثيرون عن طبيعة هذه الحبرية الجديدة، وعما إذا كان لاهوتي قادرا على إتمام مهمة مختلفة عن مهامه السابقة، وهي إدارة الشؤون الرعوية للكنيسة الجامعة.

خلال السنوات السبع الماضية ـ تابع لومباردي يقول ـ شهدنا ثلاثا وعشرين زيارة رسولية إلى ثلاثة وعشرين بلدا مختلفا بالإضافة إلى ست وعشرين زيارة داخل الأراضي الإيطالية. شهدنا أربعة سينودوسات وثلاثة أيام عالمية للشبيبة. قرأنا ثلاث رسائل عامة والعديد من الخطابات واحتفلنا بالسنة البولسية وسنة الكهنوت ورأينا البابا يواجه بشجاعة وتواضع وحزم مواقف صعبة، شأن الأزمة الناتجة عن فضائح التحرشات الجنسية.

قرأنا كتاب البابا عن يسوع الناصري والكتاب ـ المقابلة "نور العالم". وعلمنا بندكتس السادس عشر أن نوجه حياتنا نحو الله الذي تعرفنا عليه بشخص يسوع المسيح، علمنا أن الإيمان والعقل يتعاونان في البحث عن الحقيقة والاستجابة لتطلعات كل واحد منا وتطلعات البشرية برمتها. علمنا البابا أيضا أن نسيان الله والنسبية هما خطران داهمان في زماننا الحاضر.

إننا ممتنون على كل شيء، ونحن نواصل مسيرتنا مع البابا نحو اللقاء العالمي للعائلات ونحو الشرق الأوسط، وسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة بالإنجيل وسنة الإيمان.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.