2012-04-11 15:21:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 11 أبريل 2012


سورية

أعلن المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي عنان هذا الأربعاء أن الحكومة السورية أكدت له أنها ستحترم وقف إطلاق النار مع مقاتلي المعارضة وذلك قبل أقل من أربع وعشرين ساعة من موعد انتهاء مهلة لوقف الاشتباكات بين الطرفين. قال عنان خلال زيارة لطهران تستهدف كسب التأييد لخطته من أجل إنهاء العنف في سورية "تلقيت تأكيدات من الحكومة بأنها ستحترم وقف إطلاق النار. وإذا احترم الجميع ذلك فأعتقد أننا سنرى بحلول الساعة السادسة صباح يوم الخميس تحسنا في الأوضاع على الأرض".

وعبرت طهران عن تأييدها لخطة عنان ما دامت لا تدعو لتنحي الأسد. وقال بهذا الصدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إنه يجب منح الحكومة السورية الفرصة لإجراء التغييرات التي تعهد بها الرئيس السوري. وأضاف أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحقوق منها حرية تشكيل أحزاب سياسية وإجراء انتخابات حرة "لكننا أعلنا في الوقت نفسه أننا نعارض التدخل في شؤون كل الأمم بما في ذلك سورية".

جاءت تصريحات عنان غداة استمرار القوات السورية في شن هجمات على المعارضين متجاهلة خطة السلام الدولية القاضية بسحب القوات من المدن والبلدات مع حلول العاشر من أبريل نيسان وتنفيذ وقف إطلاق النار بدءا من يوم الخميس. وقالت المعارضة السورية إن أكثر من ثمانمائة مواطن سوري قتلوا مذ أن أعلن الرئيس الأسد عن قبوله بخطة عنان في السابع والعشرين من مارس آذار منهم ثمانية وثلاثون قتلوا يوم الثلاثاء. بالمقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة قتلوا يوم الثلاثاء ستة جنود في هجمات شنوها على نقاط تفتيش على طريق صحراوي في شرق البلاد.

 

إيران

أعلن العراق أن الجولة القادمة من المحادثات النووية الرامية إلى تسوية المواجهة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي ستعقد في بغداد في أعقاب المفاوضات التي ستُجرى هذا الأسبوع في مدينة اسطنبول التركية. وقد وافقت إيران على استئناف المناقشات مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلي ألمانيا بعد مضي أكثر من عام على فشل جولة المحادثات السابقة. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان نشرته على الإنترنت إن بغداد عرضت استضافة المفاوضات النووية في أعقاب طلب من إيران، مشيرة إلى أن جميع الأطراف وافقت على مكان انعقاد هذا اللقاء.

 

الولايات المتحدة ـ الخليج

قال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية إن وصول حاملة طائرات ثانية الأسبوع الماضي إلى منطقة الخليج جاء في إطار انتشار "روتيني" كان مقررا من قبل. جاء هذا الإعلان بعد أن أفادت تقارير بأنه نتيجة لتصاعد التوتر مع إيران. وقالت متحدثة باسم الأسطول الخامس ردا على أسئلة بشأن وصول أول حاملة طائرات في العالم تعمل بالطاقة النووية إلى جانب حاملة طائرات أخرى في المنطقة التي تضم مضيق هرمز والخليج (قالت) إن إرسال حاملة الطائرات الأمريكية إنتربرايز إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس عملية روتينية كانت مقررة من قبل. ويتزامن وصول حاملة الطائرات إنتربرايز مع مناورات تنظمها القوات الجوية البحرينية هذا الأسبوع بمشاركة مائة طائرة مقاتلة من بلدان عدة بينها دول عربية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.