2012-04-04 17:06:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 04 أبريل 2012


سورية

قال المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص إلى سورية كوفي عنان إنه من المتوقع أن يصل وفد من إدارة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية خلال 48 ساعة إلى سورية لمناقشة نشر مراقبين لوقف إطلاق النار. وأضاف أحمد فوزي في حديث لوكالة رويترز مساء الثلاثاء أن عنان سيجري محادثات في جنيف مع الضابط النرويجي روبرت مود الذي سيرأس الوفد.

وفي إطار خطة السلام التي طرحها عنان وأعلنت دمشق عن قبولها تعتزم إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة القيام بمهمة لمراقبة وقف إطلاق النار يشارك فيها ما يتراوح بين 200 و250 مراقبا غير مسلح.

على صعيد آخر حذر وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف الدول الغربية والعربية هذا الأربعاء من تسليح خصوم الرئيس الأسد قائلا إن هذا الأمر لن يؤدي سوى إلى مزيد من إراقة الدماء ولن يمكن المعارضة من هزيمة القوات الحكومية. ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن لافروف قوله خلال زيارة إلى أذربيجان "حتى لو كانت المعارضة مدججة بالسلاح فإنها لن تهزم الجيش السوري" مضيفا أن سورية ستشهد مذبحة تستمر "لأعوام".

هذا ورأى وزير الخارجية الروسي أن مجموعة "أصدقاء سورية" تضعف جهود كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية وأكد أن قرارات مجموعة "أصدقاء سورية" التي تهدف إلى تسليح المعارضة وأنباء عن فرض عقوبات تضعف من جهود إحلال السلام" في سورية. جاءت تصريحات لافروف ردا على إعلان بعض الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء سورية بعد لقائهم في اسطنبول يوم الأحد بأن المجموعة ستدرس اتخاذ المزيد من "الإجراءات لحماية الشعب السوري".

في تطور آخر اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مجلس الأمن الدولي بدعم "القمع" الذي يتعرض له الشعب السوري بصورة غير مباشرة من خلال إخفاقه في اتخاذ موقف موحد بشأن الأزمة السورية. قال أردوغان "إن وقوف مجلس الأمن مكتوف اليدين بينما يموت الشعب السوري كل يوم هو دعم للقمع". وأضاف أردوغان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه "لن ندير ظهورنا للشعب السوري. لن نترك الشعب السوري لمصيره".

 

فرنسا

قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن قوات خاصة من الشرطة اعتقلت عشرة أشخاص يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون في مداهمات جرت في وقت مبكر من صباح الأربعاء في عدة مدن فرنسية. جاءت العملية بناء على تعليمات من الرئيس نيكولا ساركوزي بعد جرائم تولوز. وحصلت مداهمات اليوم عقب اعتقال تسعة عشر شخصا في الثلاثين من مارس آذار.

وقال مصدر بالشرطة المحلية "المعتقلون أفراد منعزلون أصبحوا متشددين ولهم سجل مشابه لسجل محمد مراح" وهو المواطن الفرنسي من أصل جزائري الذي أقدم على قتل سبعة أشخاص في تولوز الشهر الماضي بينهم ثلاثة أطفال يهود. وكان ساركوزي الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الثاني والعشرين من الجاري قد تعهد باستئصال آفة التشدد عقب الهجمات التي نفذها مراح.

بالمقابل أوضح مصدر أمني فرنسي أن بعض هؤلاء المعتقلين كانوا يقيمون في فرنسا من قبل ثم غادروها قبل أن يعودوا إليها. ويشتبه في أن ثلاثة عشر شخصا من بين تسعة عشر اعتقلوا يوم الجمعة الماضي لهم صلات بجماعة "فرسان العزة" الإسلامية الفرنسية المتشددة. فيما أوضح المدعي العام في باريس أنه يجري التحقيق مع الموقوفين للاشتباه في ضلوعهم بنشاطات إرهابية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.