2012-04-02 15:21:46

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 02 أبريل 2012


سورية

حذرت دول غربية وعربية الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة المماطلة في قبول خطة لوقف الحملة الدموية المستمرة في سورية منذ عام ونيف ودعت مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان إلى تحديد جدول زمني للقيام بتحركات إذا استمر العنف في البلاد علما أن عنان يستعد لإطلاع مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين بشأن ما إذا كان يتوقع إحراز أي تقدم نحو تنفيذ مقترحاته التي أعلنت دمشق عن قبولها لكن لم تنفذها بعد.

وقالت مجموعة "أصدقاء سورية" التي تضم 83 دولة بعد اجتماعها في اسطنبول أمس الأحد إن الرئيس الأسد "لا يملك فرصة مفتوحة للوفاء بالتزاماته لعنان" الذي يسعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسحب القوات من المدن وحرية وصول المساعدات الأنسانية.

ولم تشر مجموعة أصدقاء سوريا في بيانها الختامي إلى دعم أو تسليح الجيش السوري الحر وهو ما تدعو إليه بعض دول الخليج لكنها قالت إنها "ستواصل العمل بشأن تدابير إضافية لحماية الشعب السوري".

بالمقابل قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام المشاركين في مؤتمر اسطنبول إن حكومتها تقدم "معدات اتصالات لتسمح للنشطاء بتنظيم أنفسهم وتجنب هجمات النظام والاتصال بالعالم الخارجي" مضيفة أن الإدارة الأمريكية "تبحث مع شركائها الدوليين بأفضل الطرق الآيلة إلى توسيع هذا الدعم". كما انتقدت كلينتون الأسد لعدم التحرك بشأن خطة عنان للسلام.

وقد شارك في الاجتماع وزراء من الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية لكن اثنين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وهما الصين وروسيا بالإضافة إلى إيران حليفة دمشق كانوا من أبرز الغائبين ما يعكس عدم توحد الاستجابة الدولية للأزمة السورية.

وجاء في البيان الختامي الصادر عن ممثلي 83 دولة ومنظمة دولية في اسطنبول "سيتم الحكم على النظام من خلال أفعاله وليس وعوده". كما دعا البيان عنان إلى وضع جدول زمني للخطوات المقبلة بما في ذلك العودة إلى مجلس الأمن الدولي إذا استمرت عمليات القتل. جاء هذا تزامنا مع استمرار التصعيد الأمني في سورية إذ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 70 شخصا على الأقل في شتى أنحاء سورية قُتلوا يوم أمس الأحد من بينهم 12 مدنيا قضوا في قصف استهدف أحياء للمعارضة بمدينة حمص.

في هذا السياق قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع اسطنبول "لن نسمح للنظام السوري بإساءة استخدام فرصة أخرى وهي الفرصة الأخيرة للوضع في سورية". وقال "في حالة البوسنة تباطأ المجتمع الدولي أكثر مما يلزم ولذلك قتل الكثير من الناس" مضيفا "ينبغي على المجتمع الدولي ألا يتأخر كما حدث في البوسنة. علينا أن نتحرك دون مماطلة".

هذا واعترفت مجموعة "أصدقاء سورية" بالمجلس الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا لجميع السوريين وأشارت إليه باعتباره المحاور الرئيسي للمعارضة مع المجتمع الدولي.

 

السودان

تبادل السودان وجنوب السودان الاتهامات بشن هجمات في المنطقة المنتجة للنفط الممتدة على الحدود بينهما بعد تأجيل محادثات تهدف إلى إنهاء أعنف اشتباكات اندلعت بين الجانبين منذ الإعلان عن استقلال جنوب السودان عن الخرطوم. هذا وتخشى الأمم المتحدة والولايات المتحدة من احتمال أن تتصاعد الاشتباكات وتتحول إلى حرب شاملة بين الجانبين.

ونقلا عن وكالة السودان للأنباء قالت الخرطوم إن جيش جنوب السودان هاجم الجانب السوداني من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها والتي شهدت العديد من الاشتباكات خلال الأيام الماضية. ولم يصدر رد فعل فوري من جنوب السودان الذي اتهم الخرطوم بقصف منطقتين على الطرف الجنوبي من الحدود.

وقال رئيس وفد جنوب السودان إلى مفاوضات أديس أبابا التي يسعى من خلالها الاتحاد الأفريقي إلى استئناف المحادثات بين البلدين "إن حكومة السودان هاجمت منطقتي مانجا وباناكواش وقد تعرضت هذه الأخيرة لقصف جوي استُخدمت خلاله الطائرات المروحية".

 

ميانمار

حقق حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه زعيمة المعارضة المطالبة بالديمقراطية أونج سان سو تشي انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت في ميانمار أمس الأحد حاصدا كل المقاعد الشاغرة باستثناء مقعد واحد وممهدا الطريق أمام السجينة السياسية السابقة لدخول البرلمان في انتخابات تاريخية يمكن أن تدفع بالغرب إلى إنهاء العقوبات عن ميانمار. وقال حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية إن سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي قادت النضال ضد المجلس العسكري الحاكم في بورما سابقا لأكثر من 20 عاما تستعد لأن تكون واحدة من 44 عضوا بالحزب ينضمون إلى البرلمان.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.