2012-03-30 13:55:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 30 مارس 2012


سورية

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سورية لن توفر جهدا لإنجاح مهمة المبعوث الدولي كوفي عنان لكنه حذر من أن المهمة لن تجدي نفعا دون إنهاء عمليات التمويل والتسليح الأجنبية للمعارضة المسلحة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إن الأسد أشار في رسالة إلى زعماء مجموعة بريكس الاقتصادية "إلى ضرورة إقناع الدول الداعمة للمجموعات المسلحة بالمال والسلاح بالتوقف عن ذلك فورا".

وفي تلميح واضح إلى تركيا أشار الأسد إلى "دول الجوار التي تحتضن هذه المجموعات وتقوم بتسهيل عملياتها الإرهابية ضد سورية". وقال الرئيس السوري إن بلاده "تعتزم خلال فترة قصيرة جدا البدء بحوار وطني تشارك فيه كل الفئات التي تعمل من أجل أمن واستقرار البلاد".

في غضون ذلك قالت بريطانيا إنها ستضاعف مساعداتها غير العسكرية للمعارضة وتوسع نطاقها لتشمل معدات من بينها هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية لمساعدة النشطاء على التواصل بسهولة أكبر. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ إن الحكومة البريطانية ستقدم مساعدة جديدة قيمتها 500 ألف جنيه إسترليني بالإضافة إلى 450 ألف جنيه تم تقديمها للمعارضة.

بالمقابل حث الزعماء العرب الرئيس السوري على العمل سريعا على تنفيذ خطة السلام التي تدعمها الأمم المتحدة والتي وافقت عليها دمشق بعد أن تخلوا عن مطالبتهم له بالتنحي. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمة ألقاها أمام الزعماء العرب خلال القمة العربية ببغداد إن حل الأزمة لا يزال في يد السوريين كحكومة ومعارضة.

ودعا العربي مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم لا ينص فقط على ضرورة وقف العنف وإنما أيضا على إيجاد آلية ملائمة لوقف إطلاق النار. يشار إلى أن خطة عنان المؤلفة من ست نقاط تدعو إلى سحب الأسلحة الثقيلة والقوات من المراكز السكنية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع السجناء وضمان حرية الحركة والسماح بدخول الصحفيين إلى مناطق النزاع.

وواصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الضغط على الأسد قائلا إن عليه تحويل قبوله لخطة السلام المؤلفة من ست نقاط إلى أفعال ليبعد بلاده عن "مسار خطر" يهدد المنطقة كلها. وأضاف المسؤول الأممي يقول: "من الضروري أن يضع الأسد هذه التعهدات موضع التنفيذ الفوري. ينتظر العالم ترجمة التعهدات إلى أفعال".

هذا وأعربت القوى الغربية عن شكوكها بشأن قبول الأسد لخطة السلام. وحثت روسيا جماعات المعارضة على أن تحذو حذو دمشق وتؤيد مقترحات كوفي عنان. وشددت روسيا والصين الحليفتان الرئيسيتان لسورية الضغوط على الأسد من خلال تأييدهما خطة عنان.

في اسطنبول اجتمع ممثلون للمعارضة السورية في محاولة تسوية نزاعات داخلية عميقة قبل وصول وزراء خارجية دول غربية لحضور مؤتمر "أصدقاء سورية" يوم الأحد في المدينة التركية. وقد أشار المراقبون إلى أن فرص موافقة القوى الغربية على تسليح المعارضين السوريين في الوقت الراهن تبدو ضعيفة جدا.

ميدانيا قال نشطاء سوريون إن اشتباكات بين قوات الجيش والمعارضين أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل أمس الخميس بينهم ستة جنود. وذكرت تقارير للمرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 16 شخصا وستة جنود قتلوا في أنحاء البلاد خلال اشتباكات وغارات للجيش على قرى وفي كمين نصبه المعارضون. فيما قالت وكالة سانا إن عقيدين اغتيلا في هجوم شن في مدينة حلب أمس الخميس خلال توجههما إلى عملهما.

 

فرنسا

أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية الجمعة بأن القوات الفرنسية الخاصة اعتقلت نحو 20 شخصا في وقت مبكر من صباح اليوم خلال مداهمات لمناطق إسلاميين متشددين مشتبه بهم في عدة مدن منها تولوز التي شهدت مقتل ثلاثة جنود وثلاثة أطفال يهود وحاخام هذا الشهر. وأضاف المصدر عينه أن عمليات الاعتقال حصلت في تولوز ونانت ولومان وفي ضواحي العاصمة باريس.

جاءت حملة الاعتقالات هذه قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات الرئاسية  وأوضح مصدر الشرطة الفرنسية أن المداهمات لا تندرج بصورة مباشرة ضمن التحقيقات الجارية في قضية محمد مراح المسؤول عن جرائم تولوز ويخضع أخوه عبد القادر لتحقيق رسمي وهو محتجز حاليا للاشتباه في ضلوعه في تلك الهجمات.

 

أفغانستان

قال حلف شمال الأطلسي ومسؤولون أفغان صباح الجمعة إن العشرات من مقاتلي طالبان قتلوا في ضربات جوية أمريكية وخلال معركة بالأسلحة النارية في غرب أفغانستان وقعت في أعقاب هجوم شنه متمردون على دورية للجيش الأفغاني. وقال متحدث باسم قوة الإيساف إن الدورية تعرضت للهجوم في منطقة غولستان ما استدعى طلب دعم جوي. وأضاف قائلا "قتل العديد من المتمردين" في ضربتين جويتين شنتهما طائرات التحالف فيما أوضح ناطق بلسان الشرطة في غرب أفغانستان أن حوالي 30 من مقاتلي طالبان قتلوا وأصيب 15 آخرون بجروح في القتال الذي دار في منطقة غولستان النائية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.