2012-03-29 14:07:58

منظمة العفو الدولية تصدر تقريرها السنوي حول عقوبة الإعدام في العالم


أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا حول عقوبة الموت في العالم أظهر أن عمليات الإعدام ارتفعت بشكل مقلق خلال العام الماضي في دول شأن إيران، العراق والمملكة العربية السعودية، وهي بلدان غالبا ما تلجأ إلى هذه العقوبة. أوضح التقرير أن ستمائة وستة وسبعين شخصا على الأقل أُعدموا في عشرين دولة حول العالم خلال العام 2011 مقارنة مع سبعمائة وسبعة وعشرين نُفذت بحقهم عقوبة الإعدام في ثلاث وعشرين دولة خلال العام السابق. وأشارت أمنستي إنترناشونال إلى أن عمليات الإعدام في الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة خمسين بالمائة خلال العام الماضي إذ نُفذت العقوبة بحق خمسمائة وثمانية وخمسين محكوما.

أوضحت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم أن الصين وحدها أعدمت أشخاصا يتخطى عدد من أُعدموا في جميع أنحاء العالم. وقد توقفت المنظمة عن نشر معلومات بهذا الصدد لأنها معطيات تُعتبر من أسرار الدولة في الصين لكن أمنستي إنترناشونال أشارت إلى أن هذا العدد يُقدر بالآلاف.

وأشار التقرير إلى أن 1923 شخصا حُكموا بالإعدام في 63 بلدا خلال العام 2011 مقابل 2024 خلال العام 2010. هذا ويوجد 18750 شخصا على الأقل حُكموا بالإعدام بينهم 8300 في باكستان وحدها. وقد تصدرت لائحة الدول التي نفذت العقوبة العام الماضي الصين، تليها إيران، حيث أُعدم 360 شخصا، ثم المملكة العربية السعودية (82 عملية إعدام) فالعراق (68 عملية) ثم الولايات المتحدة الأمريكية (43) فاليمن (41). يشار إلى أن بيلاروسيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي نفذت عقوبة الإعدام خلال العام الماضي حيث أُعدم شخصان.

في سياق آخر قال ساليل شيتي، أمين عام منظمة العفو الدولية، إنه منذ إطلاق المنظمة في العام 1961 ألغت تسع دول عقوبة الإعدام فيما تشير المعلومات إلى أن عشرين دولة فقط نفذت العقوبة خلال العام الفائت. ووصف شيتي تطبيق عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة بالأمر "المخجل" خصوصا وأنها الدولة الوحيدة في الأمريكتين وفي مجموعة الثماني التي طبقت عقوبة الموت خلال العام 2011.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.