مجلس أساقفة الولايات المتحدة يدعم مشاريع رعوية في أمريكا اللاتينية

خصص مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات بقيمة أكثر من مليوني دولار لدعم مائة وتسعة وثلاثين مشروعا رعويا في أمريكا اللاتينية، وتتزامن المبادرة مع زيارة البابا الرسولية. وبهذا الصدد، ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، قال رئيس اللجنة الفرعية من أجل الكنيسة في أمريكا اللاتينية، ورئيس أساقفة لوس أنجلس، إن هذه المساعدات تدخل في إطار زيارة البابا بندكتس السادس عشر، وتشكل علامة تضامن ملموسة مع الكنيسة في أمريكا اللاتينية، وأضاف المطران خوسي غوميز: وافقت اللجنة على مشاريع عديدة في المكسيك لتلبية الاحتياجات الروحية والإنسانية ونرفع الصلاة أيضا كي تساعد زيارة الأب الأقدس على تغذية إيمان الشعب المكسيكي، وتعزيز جهوده لصالح بناء السلام.

تشمل المساعدات التي يقدمها مجلس أساقفة الولايات المتحدة ستة عشر بلدا في أمريكا اللاتينية بينها تشيلي حيث سبب زلزال عام 2010 أضرارا مادية جسيمة، وبهذا الصدد، سيتم تقديم أكثر من مائة وخمسين ألف دولار للإسهام في إعادة إعمار خمس كنائس. أما مشاريع التضامن في نيكاراغوا فتتعلق على وجه الخصوص بتنشئة الإكليريكيين والمؤمنين العلمانيين الملتزمين في الحقل الرعوي، علما بأن سبعة وعشرين بالمائة من المساعدات المخصصة لصالح الكنيسة في أمريكا اللاتينية ترتبط بتنشئة الإكيريكيين والإكليروس.

تجدر الإشارة إلى أنه وفي يناير كانون الثاني الفائت، أقيمت حملة التبرعات التي يطلقها سنويا مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الكنيسة في أمريكا اللاتينية، وتحديدا منذ خمسة وأربعين عاما. وخلال العام 2011، أتاحت المساعدات تمويل أربعمائة وسبعة مشاريع وفي نوفمبر تشرين الثاني من العام المنصرم أيضا، وافقت اللجنة الفرعية لمساعدة الكنيسة في أمريكا اللاتينية على تمويل مائة وأربعة وسبعين مشروعا بقيمة أكثر من مليوني دولار.