زيارة البابا الرسولية إلى كوبا. مقابلة مع نائب مدير الإكليريكية الأبرشية في هافانا

لمناسبة زيارة البابا الرسولية إلى كوبا، في الذكرى المئوية الرابعة للعثور على تمثال عذراء المحبة، شفيعة البلاد، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع نائب مدير الإكليريكية الأبرشية في هافانا التي تحمل اسم القديسين "كارلوس وأمبروجيوس" ذكّر فيها بوجود مقر جديد للإكليريكية منذ تشرين الثاني نوفمبر من العام 2010 فيما أصبحت الإكليريكية القديمة مركزا ثقافيا لتنشئة العلمانيين في وسط هافانا، وكان البابا يوحنا بولس الثاني بارك بنفسه الحجر الأساس للمقر الجديد لهذه الإكيريكية في كانون الثاني يناير عام 1998.

قال الأب أريال سواريز إن الإكليريكية الأبرشية تقدّم التنشئة الفكرية والروحية لكهنة الغد الكوبيين، وقد اغتنت من خلال التعاون مع كلية اللاهوت بجامعة غريغوريانا الحبرية في روما منذ العام 2005. واستعدادا للزيارة البابوية، قال الأب سواريز إن الإكليريكية الأبرشية تخصص خلال زمن الصوم يوم تأمل بكلمات البابا الموجهة للطلاب الإكليريكيين، إن من خلال رسالته للإكليريكيين في العالم أجمع في تشرين الأول أكتوبر عام 2010 أو عبر خطابات وعظات ألقاها أثناء زياراته الرسولية. وتحدث الأب سواريز عن أهمية التنشئة الإنسانية لكهنة الغد، وأشار إلى أن الرعية قد شكلت بحق خلال السنوات الخمسين الماضية، قلب الحياة الكنسية في كوبا.

وتحضيرا للاحتفال بسنة الإيمان التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، قال نائب مدير الإكليريكية الأبرشية في هافانا إن الكرازة الجديدة ستكون أولوية الكنيسة في البلاد مضيفا أن مسيرة حج تمثال عذراء المحبة قد أظهرت تديّن الشعب الكوبي ومحبته الكبيرة للعذراء مريم وأكد أن "سنة الإيمان" عطية من العناية الإلهية مسلطا الضوء أيضا على أهمية سينودس الأساقفة المرتقب بالفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر القادم حول "الكرازة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي".