2012-03-24 16:03:51

رسالة البابا لمناسبة لقاء وطني في لورد في الذكرى الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني


لمناسبة لقاء وطني في لورد دعا إليه مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الجاري إحياء للذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني ويتمحور حول موضوع "فرح ورجاء" وهو عنوان الدستور الرعوي في الكنيسة وعالم اليوم، وجه البابا بندكتس السادس عشر رسالة فيديو للمشاركين في الأعمال، من أساقفة وكهنة ومؤمنين علمانيين قال فيها إن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، كان ويبقى، علامة من الله لزماننا، وتمنّى أن تشكل هذه الذكرى للكنيسة كلها في فرنسا مناسبة لتجدد روحي ورعوي، من خلال التعمق أكثر فأكثر بالنصوص التي تركها آباء المجمع كإرث، ولم تفقد قيمتها.

أمل الأب الأقدس في رسالته بأن يساعد زمن النعمة هذا على تعزيز الشركة داخل الكنيسة الكاثوليكية ويساهم في إعادة الوحدة بين جميع المسيحيين، والتي كانت من بين الأهداف الرئيسة للمجمع. وأكد بندكتس السادس عشر أن تجدد الكنيسة يمر أيضا عبر شهادة الحياة التي يقدمها المسيحيون أنفسهم، لتتألق كلمة الحقيقة التي تركها لنا الرب، وأشار إلى أن إعادة اكتشاف فرح الإيمان ونقل قوة الإيمان وجماله لهو أمر أساسي للكرازة الجديدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.