2012-03-20 13:43:31

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 20 مارس 2012


سورية

في مسعى جديد لتشكيل جبهة دولية موحدة في مواجهة الأزمة المتصاعدة في سورية قدمت فرنسا إلى مجلس الأمن الدولي بيانا صاغته قوى غربية يندد بالاضطرابات ويؤيد جهود السلام التي يقوم بها كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية وقال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة إنه يأمل في إقرار البيان مساء الثلاثاء.

هذا ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وحدة دولية ووحدة داخل مجلس الأمن الدولي. وقال المسؤول الأممي في اندونيسيا أثناء جولة له على منطقة جنوب شرق آسيا "وصل الموقف إلى وضع غير مقبول، لا يُحتمل". وأضاف "رأيت أملا في أن يتحدث المجتمع الدولي باستمرار بصوت واحد وخاصة مجلس الأمن وأتمنى أن يتمكن من التوحد حتى يمكنهم الحديث بصوت واحد".

بالمقابل حثت روسيا الطرفين المتنازعين في سورية على الموافقة على هدنات يومية في دعم لمبادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعلاج الجرحى لكن المراقبين يقولون إن الطرفين لم يُظهرا استعدادا للتجاوب مع هذه النداءات. فقد دعت وزارة الخارجية الروسية دمشق والمعارضة المسلحة إلى الموافقة "دون تأخير على وقف يومي للقتال لأغراض إنسانية" بعد أن أجرى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلينبرغر محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف أمس الاثنين في موسكو.

 

خاض مقاتلو المعارضة السورية معارك ضد القوات الحكومية في دمشق في أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة السورية منذ بدء الانتفاضة في منتصف آذار مارس من العام الماضي. وجاءت الاشتباكات في دمشق مساء الاثنين بعد يومين فقط من انفجار سيارتين ملغومتين ما أسفر عن مقتل سبعة وعشرين شخصا على الأقل في مؤشر على أن العاصمة التي كانت محصنة ضد إراقة الدماء بدأت تنزلق في الفوضى.

على صعيد أمني آخر قال ناشطون سوريون إن مقاتلي الجيش السوري الحر انسحبوا من مدينة دير الزور شرق سورية هذا الثلاثاء بعد هجوم شنته القوات السورية بالمدرعات على مدى يومين لاستعادة السيطرة على الأحياء الرئيسية بالمدينة. وجاء في بيان أصدره اتحاد اللجان الثورية في دير الزور إن الدبابات دخلت الأحياء السكنية ولاسيما المناطق الجنوبية الشرقية من دير الزور لافتا إلى أن الجيش السوري الحر انسحب لتفادي وقوع مجزرة بين المدنيين.

إلى ذلك قالت مصادر المعارضة السورية إن الدبابات قصفت مناطق رئيسية في مدينة حماة هذا الثلاثاء في محاولة لطرد مقاتلي الجيش السوري الحر الذين استأنفوا العمليات في المدينة بعد عدة هجمات شنها الجيش لإخضاع سكانها. وأضافت المصادر عينها أن القصف بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة تركز على حي الحميدية الواقع بوسط حماة والذي استهدفته الغارات التي شنت خلال الليل لاعتقال معارضين لجأوا إليه.

 

العراق

قبل أيام معدودة على القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأسبوع المقبل انفجرت سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطرق في مدن وبلدات عدة في مختلف أنحاء العراق هذا الثلاثاء ما أسفر عن مقتل تسعة وثلاثين شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مائة وثمانية وثمانين آخرين بجراح في أكبر موجة عنف قبل القمة العربية التي تُعتبر أول ظهور للعراق على الساحة الإقليمية بعد انسحاب القوات الأمريكية منه في ديسمبر كانون الأول الماضي.

وقال مصدر مسؤول في كربلاء إن أدمى هجمات يوم الثلاثاء وقعت في المدينة الواقعة بجنوب العراق التي تقطنها غالبية شيعية حيث وقع انفجاران أسفرا عن مقتل ثلاثة عشر شخصا على الأقل وجرح ثمانية وأربعين آخرين. وفي مدينة كركوك الشمالية انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر للشرطة ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين، وفي وسط بغداد قتل انتحاري يقود سيارة ملغومة ثلاثة أشخاص وأصاب أكثر من عشرين آخرين بجراح. ووقعت انفجارات أيضا في بيجي وسامراء ومدينتي الحلة واللطيفية فيما ذكرت الشرطة في مدينة بعقوبة أنها عثرت على ثماني قنابل وتمكنت من إبطال مفعولها.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.