زيارة البابا الرسولية إلى المكسيك. مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك

مع بداية العد العكسي لزيارة البابا الرسولية إلى المكسيك المرتقبة من الثالث والعشرين حتى الخامس والعشرين من الجاري، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع المطران كارلوس اغيار ريتيس رئيس مجلس أساقفة المكسيك الكاثوليك، ورئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية قال فيها إن الكاثوليك ينتظرون بفرح ورجاء زيارة الأب الأقدس، وأشار إلى أن الأبرشيات المكسيكية تعمل بجهد كي يستطيع ملايين الكاثوليك في البلاد الذين لن يتمكنوا من الحضور إلى غواناخواتو من متابعة الزيارة البابوية التي سينقل التلفزيون ووسائل الإعلام وقائعها مباشرة، وأضاف أن الجميع يرغب بالإصغاء لكلمات الحبر الأعظم في ما تزداد مشاعر الفرح مع اقتراب وصوله.

أكد رئيس مجلس أساقفة المكسيك أن حضور البابا مدعاة فرح ورجاء كبير وأمل بأن تساعد كلماته الجميع وتشجعهم على السير قدما، وبفرح كبير، لمواصلة النشاط الكنسي الذي بدأ مع "الرسالة القارية". وفي إشارة للزيارات الخمس التي أجراها يوحنا بولس الثاني إلى المكسيك، قال المطران ريتيتس إن كارول فويتيوا كان أول حبر أعظم يزور هذا البلد الذي سيستقبل بشعور الفرح عينه البابا بندكتس السادس عشر، خليفة بطرس.

وفي سؤال عن الفترة العصيبة التي يشهدها العالم إن من الناحية الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، قال المطران ريتيس إن المكسيك تواجه أوضاعا صعبة، وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية المحلية تتعامل بإيمان ورجاء مع كل حدث آملا بأن "تمنحنا زيارة البابا فرحا كبيرا على الرغم من المصاعب".

وبصفته أيضا رئيسا لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، قال المطران ريتيس إن بندكتس السادس عشر ومن خلال زيارته الرسولية للمكسيك وكوبا، سيعانق كل بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، عبر حضور ممثلي المجالس الأسقفية في هذه القارة.

وفي سؤال حول لقائه المرتقب مع البابا خلال زيارته الرسولية، قال رئيس مجلس أساقفة المكسيك إنه سيستعرض العمل الذي تمّ منذ اجتماع أباريسيدا في البرازيل حتى اليوم، أي منذ انعقاد المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، وقال المطران ريتيس: لقد مضت خمس سنوات والكنيسة تواصل مسيرتها في كل البلدان وتعيش "الرسالة القارية" المنبثقة عن اجتماع أباريسيدا.