2012-03-19 16:55:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 مارس 2012


سورية

قال نشطاء في المعارضة السورية إن قتالا عنيفا اندلع صباح اليوم الاثنين بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات الرئيس بشار الأسد في منطقة رئيسية بالعاصمة السورية في أعنف معارك تشهدها دمشق منذ بداية الانتفاضة ضد حكم الرئيس الأسد لعام خلا. وقد هز القتال العنيف حي المزة الراقي بعد يومين فقط من تفجيرين أسفرا عن سقوط سبعة وعشرين قتيلا على الأقل في وسط المدينة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن هذه الاشتباكات هي الأعنف والأقرب من مقر قوات الأمن في دمشق منذ اندلاع الانتفاضة السورية. وأضاف أن ثمانية عشر عنصرا من القوات الحكومية أصيبوا أثناء القتال الذي اندلع عقب منتصف الليل في غرب العاصمة.

هذا وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة سكنية في ثاني أكبر المدن السورية حلب أمس الأحد ما أسفر عن مقتل اثنين في حين أن الانفجارين اللذين وقعا يوم السبت في العاصمة استهدفا مقر الشرطة الجنائية ومركزا لمخابرات القوات الجوية.

إلى ذلك قال مصدر قريب من مهمة مشتركة لخبراء من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بقيادة الحكومة السورية إن الفريق بدأ مهمة لتقييم الاحتياجات الإنسانية في أنحاء البلاد. ومن المقرر أن تزور المجموعة مناطق تضررت خلال الانتفاضة بما في ذلك مدينة حمص التي شهدت حصارا وقصفا من الجيش على مدى شهر كامل ودرعا التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة في منتصف آذار مارس 2011.

هذا ومن المتوقع أن يوفد كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية فريقا من الخبراء إلى سورية لبحث اقتراح بشأن إرسال مراقبين دوليين إلى البلد العربي في محاولة لوضح حد للعنف.

في تطور آخر، ذكر معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام هذا الاثنين إن شحنات الأسلحة لسورية زادت بنسبة ستمائة بالمائة تقريبا في الفترة الممتدة بين عامي 2007 و2011 مقارنة مع السنوات الخمس السابقة لافتا إلى أن روسيا قامت بتوريد النسبة الأكبر من هذه الأسلحة لدمشق.

وأكد تقرير صدر عن المعهد أن موسكو استمرت في تزويد سورية بالأسلحة بينما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى حظرا على الأسلحة ردا على الحملة الدامية التي يشنها الرئيس الأسد على المحتجين المناهضين لحكمه. أوضح التقرير أن روسيا قدمت ثمانية وسبعين بالمائة من واردات الأسلحة لسورية خلال السنوات الخمس الماضية وأسهمت بزيادة نسبتها خمسمائة وثمانون بالمائة في حجم واردات الأسلحة السورية.

على صعيد آخر أشار المعهد إلى أن الهند كانت أكبر مستورد للأسلحة في العالم ومثلت وارداتها عشرة بالمائة من إجمالي المشتريات تليها كوريا الجنوبية وباكستان والصين وسنغافورة. وقد تراجع موقع الصين التي كانت أكبر مستورد للأسلحة بسبب زيادة الإنتاج المحلي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.