2012-03-17 15:05:53

رسالة رئيس مجلس أساقفة اليابان الكاثوليك في الذكرى الأولى للزلزال


"ساعدت الكارثة الفظيعة على إعادة اكتشاف قيمة المحبة المتبادلة وتقديم يد العون" هذا ما قاله رئيس مجلس أساقفة اليابان الكاثوليك في رسالة للمؤمنين بعد مضي عام على الزلزال والمد البحري، مؤكدا أن ما من أحد سينسى ما حصل في الحادي عشر من آذار مارس من العام 2011. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، دعا المطران ليو جون إيكيناغا للصلاة من أجل ضحايا تلك الكارثة المؤلمة التي سببت مقتل زهاء عشرين ألف شخص وأضرارا مادية لا تحصى، وأشار إلى أن أشخاصا كثيرين من مختلف أنحاء البلاد توجهوا إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال، للمشاركة في نشاطات تطوعية. وذكّر رئيس مجلس أساقفة اليابان بخدمة المتطوعين في كاريتاس المحلية من خلال مركز إغاثة في سينداي، أكثر المدن تضررا، وقال: في تلك اللحظات العصيبة تمكّن المتطوعون الكاثوليك من إقامة علاقات صداقة قوية مع العائلات المنكوبة من دون أي تمييز، وذكّر في ختام رسالته بأن الكنيسة قد حصلت على مساعدات لإغاثة الضحايا قدّمها مؤمنون في البلاد وخارجها، داعيا لمواصلة الإسهام في إعادة البناء من خلال الصلاة والعمل.








All the contents on this site are copyrighted ©.