2012-03-16 15:16:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 16 مارس 2012


سورية

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذا الجمعة إن تركيا تدرس إمكانية إقامة "منطقة آمنة" أو "عازلة" على الحدود مع سورية. وأضاف أنه قد يسحب السفير التركي من دمشق بعد عودة الرعايا الأتراك في سورية إلى بلادهم وذلك بعد أن دعت وزارة الخارجية التركية كل رعاياها في سورية للعودة إلى الوطن بأسرع ما يمكن وقالت إنها ستغلق القسم القنصلي في سفارتها بدمشق الأسبوع القادم.

هذا وأعلنت تركيا أن ألف سوري عبروا حدودها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هربا من القتال في إدلب ما يرفع عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى أربعة عشر ألفا. ومن بين هؤلاء الفارين ضابط سوري برتبة لواء هو السابع الذي يعبر الحدود إلى تركيا. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مائتين وثلاثين ألف مواطن سوري نزحوا من ديارهم منهم ثلاثون ألفا تركوا البلاد ما يثير احتمال تفجر أزمة لاجئين إقليمية.

في تطور آخر قررت دول مجلس التعاون الخليجي الست إغلاق سفاراتها في سورية. وقالت وكالة الأنباء السعودية مساء الخميس إن أربعا من دول مجلس التعاون الخليجي قررت الانضمام إلى السعودية والبحرين وإقفال سفاراتها في سورية بسبب الحملة العنيفة التي يشنها الرئيس الأسد على الاحتجاجات ضد حكمه. وجاء قرار دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان والكويت بعد إعلان السعودية والبحرين يوم الأربعاء الماضي عزمهما على إغلاق سفارتيهما في دمشق.

ميدانيا واصلت القوات السورية هجومها العسكري على محافظة إدلب الشمالية مع دخول الانتفاضة الدامية ضد حكم الرئيس الأسد عامها الثاني.  وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة وأربعين مدنيا قُتلوا في محافظة إدلب من بينهم 23 عثر على جثثهم وهم مقيدو الأيدي بالإضافة إلى خمسة جنود منشقين.

وفي الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الانتفاضة السورية خرجت حشود مؤيدة للرئيس بشار الأسد إلى شوارع المدن السورية أمس الخميس ولوح المتظاهرون بالأعلام. وبث التلفزيون الحكومي صورا لآلاف الأشخاص في وسط دمشق يحملون صور الأسد وأعلام سوريا وروسيا والصين.

هذا وقال نشطاء من المعارضة إن الجنود السوريين فتحوا النار على أشخاص حاولوا تنظيم مظاهرات مناهضة للنظام في أماكن مختلفة فيما تمكن متظاهرون من التجمع في أحد الأحياء الراقية في دمشق للتعبير عن غضبهم ومعارضتهم للنظام السوري.

إلى ذلك أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن القوات الحكومية "طهرت" مدينة إدلب من "المجموعات الإرهابية المسلحة" مشيرة إلى أن الجيش يتغلب على الانتفاضة التي قتل فيها نحو ثمانية آلاف شخص أغلبهم من المدنيين وفقا لمصادر الأمم المتحدة.

على الصعيد الدبلوماسي قال أحمد فوزي المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي عنان إن "باب الحوار مازال مفتوحا. مازلنا نتواصل مع السلطات السورية بشأن مقترحات السيد عنان". وأضاف يقول: "جرى اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري ومع فاعلين دوليين ودول أعضاء لها نفوذ". لكن دبلوماسيين غربيين عبروا عن تشاؤمهم بشأن فرص نجاح مهمة عنان.

من جهة أخرى قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إن سوريا وافقت على بعثة مشتركة لتقييم الاحتياجات الإنسانية في المدن السورية المحاصرة هذا الأسبوع لكنها أشارت إلى أن هذا الموقف ليس كافيا. وقالت آموس "كررت دعوتي للحكومة السورية من أجل السماح بدخول المنظمات الإنسانية دون عراقيل حتى تتمكن من مساعدة المحتاجين من السكان بدون انحياز".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.