2012-03-07 17:29:09

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 07 مارس 2012


سورية

اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه هو مسألة وقت وحسب لكنه عارض تماما الدعوة للقيام بعمل عسكري لإجباره على التنحي. وقال أوباما إن ما يحدث في سورية "يوجع القلب ويثير الغضب" لافتا إلى أن أقوال شهود عن الدمار الذي لحق بحي بابا عمرو بعد قصف القوات الحكومية تجعل محاولات الوصول إلى حل دبلوماسي ضرورة ملحة.

وقال البيت الأبيض إن أوباما ملتزم بالجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف وإن واشنطن تريد عزل الأسد وقطع موارد إيراداته وتشجيع الوحدة بين معارضيه. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن "سيسقط هذا الدكتاتور في نهاية الأمر" في إشارة إلى الرئيس الأسد، مضيفا أن السؤال ليس هل سيرحل الأسد بل متى سيرحل. لكن أوباما عارض دعوة السناتور الأمريكي ماك كاين لتقود الولايات المتحدة مساعي دولية لحماية التجمعات السكنية في سورية مع خلال شن ضربات جوية تستهدف قوات الأسد.

جاءت كلمات الرئيس الأمريكي مساء أمس الثلاثاء في وقت تستعد فيه فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة وكوفي أنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لزيارة سورية كي يرى كل منهما بنفسه آثار الصراع الذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن مقتل أكثر من 7500 مدني.

بالمقابل عقدت قوى عالمية اجتماعات مغلقة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مساء الثلاثاء لبحث مسودة قرار صاغتها الولايات المتحدة وتحث على إنهاء قمع قوات الأسد للانتفاضة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل. وأفادت مصادر أممية أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمغرب ـ البلد العربي الوحيد في المجلس ـ أجرت ما سمته السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس بالـ"مناقشات الأولية" بشأن مسودة قرار صاغته الولايات المتحدة.

تطالب مسودة القرار التي حصلت وكالة رويترز على نسخة منها "بالسماح بلا قيد بوصول المساعدات الإنسانية" و"تدين استمرار وتفشي الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية من جانب السلطات السورية وتطالب الحكومة السورية بوقف مثل هذه الانتهاكات على الفور". وعلى الرغم من اعتماد لهجة قاسية حيال النظام السوري استبعد زعماء غربيون تدخلا عسكريا في سورية على غرار ما حدث في ليبيا خشية أن يشعل ذلك صراعا واسع النطاق في الشرق الأوسط.

من جهة ثانية قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وهو حليف سابق للأسد إن العنف في سورية "بدأ يكشف عن الوحشية في الأيام الأخيرة" داعيا إلى إقامة ممرات إنسانية في سورية لمساعدة المدنيين.

على صعيد آخر، قال خوان منديز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بشؤون التعذيب إنه تلقى مزاعم ذات مصداقية عالية تفيد بأن السجناء يتعرضون للتعذيب في مراكز الاحتجاز. وأضاف: "فيما يتعلق بالتعذيب فهو خطير كما كانت تشير المزاعم قبل ستة أو ثمانية أشهر وأنا أؤيد دعوة المفوضة السامية لحقوق الإنسان بأن تحقق المحكمة الجنائية الدولية فيما إذا كانت الجرائم ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية".

وأكد منديز أن مجلس الأمن "يتحمل مسؤولية حماية الشعب السوري من هذه الجرائم الخطيرة جدا" وأضاف أن "أحد السبل الكفيلة بتحقيق هذا الأمر يمكن في ممارسة المحكمة الجنائية الدولية سلطتها القضائية".

 

لبنان

دعت السفيرة الأمريكية في بيروت الحكومة اللبنانية إلى حماية اللاجئين السوريين، لاسيما المنتمين إلى الجيش السوري الحر. التفاصيل في تقرير مرسلتنا في بيروت دارين الحلوي:  RealAudioMP3

 

إيران

عبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه صباح الأربعاء عن شكوكه حيال نجاح المحادثات المقترحة بين القوى الكبرى وإيران قائلا إن طهران ما تزال غير جادة في استعدادها للتفاوض بشأن مستقبل برنامجها النووي. جاء الإعلان عن هذا الموقف بعد أن صرحت المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس الثلاثاء بأن القوى الست قبلت عرضا من إيران بإجراء محادثات بشأن برنامجها النووي. وقال جوبيه في حديث تلفزيوني "أعتقد أن علينا أن نكون حازمين للغاية فيما يتعلق بالعقوبات وهو ما أراه أفضل سبيل لمنع الخيار العسكري الذي سيكون له عواقب لا يمكن التكهن بها".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.