2012-02-28 13:16:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 28 فبراير 2012


سورية

عقد مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة اجتماعا عاجلا هذا الثلاثاء لبحث الوضع في سورية بناء على طلب تقدمت به تركيا وثلاث دول خليجية هي قطر والكويت والمملكة العربية السعودية بدعم غربي. وقال دبلوماسيون صباح اليوم إن المجلس المؤلف من 47 عضوا يستعد على ما يبدو لتأييد مشروع قرار يدين "الانتهاكات السورية المستمرة الواسعة النطاق والمنظمة" مع أن المجلس لا يملك سوى سلطة معنوية والتوصيات الصادرة عنه ليس ملزمة قانونيا.

يدين مشروع القرار الذي أعدته الدول العربية وتركيا بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "استخدام المدفعية الثقيلة والدبابات في مهاجمة المناطق السكنية ما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين الأبرياء". ويبدي مشروع القرار أيضا قلقه إزاء الأزمة الإنسانية في مناطق تفتقر إلى الطعام والدواء والوقود كما يدعو إلى السماح لوكالات الإغاثة بإيصال الإمدادات الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة بشدة ولاسيما حمص ودرعا والزبداني.

بدأ مجلس حقوق الإنسان دورته السنوية التي تستمر أربعة أسابيع يوم أمس الاثنين بعد أيام من اتهام محققين بالأمم المتحدة أعلى مستويات في الحكومة والجيش السوريَّين بإصدار أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من بينها القتل والاغتصاب والتعذيب.

وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في مقابلة مع التلفزيون السويسري إن لجنة التحقيق الأممية تأكدت بشكل واضح من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية لكن جوبيه قلل من أهمية أي تدخل عسكري محتمل في سورية وقال إنه ستكون لهذا التدخل "عواقب مفجعة على المنطقة". وأبلغ رئيس الدبلوماسية الفرنسية أعضاء المجلس بضرورة إحالة حكومة الرئيس الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية.

على صعيد آخر، تمكن الهلال الأحمر العربي السوري من دخول حي بابا عمرو في حمص أمس الاثنين وإجلاء ثلاثة جرحى فقط وقال دبلوماسي في حديث لوكالة رويترز صباح اليوم إنه تم تهريب بول كونروي مراسل صحيفة صنداي تايمز وهو أحد صحفيَّين غربيين جريحين من حمص إلى لبنان.

ميدانيا قالت مصادر المعارضة السورية في مدينة حمص هذا الثلاثاء إن الرئيس بشار الأسد أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة إلى المدينة المحاصرة في وقت تعرضت فيه مناطق يسيطر عليها المعارضون لأعنف قصف خلال الهجوم الذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع. وأضافت المصادر عينها أن دبابات وقوات من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، دخلت خلال الليل الشوارع الرئيسة الواقعة حول حي بابا عمرو.

في تطور آخر، قال نشطاء سوريون هذا الثلاثاء إن القوات السورية قتلت عشرين شخصا على الأقل عندما قصفت بلدة حلفاية في محافظة حماة التي أصبحت أحد معاقل المعارضة السورية، مشيرين إلى أن ريف حماة يتعرض لقصف يومي وقد أعلن نشطاء يوم الجمعة الماضي أن قوات الأمن السورية قتلت 18 شخصا في حلفاية بعد أن أطلقت عليهم الرصاص في الرأس.

 

إيران

قالت إيران هذا الثلاثاء إن هناك طريقتين للتعامل مع "برنامجها النووي السلمي" إما الحوار أو المواجهة وأشارت في الوقت نفسه إلى أنها تفضل التعاون. واتهم وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر لنزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة (اتهم) الغرب باعتماد سياسة المعيارين والمكيالين من خلال دعمه إسرائيل لافتا إلى أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

أضاف رئيس الدبلوماسية الإيراني يقول: "إيران واثقة من الطبيعة السلمية لبرنامجها وتمسكت دوما بالخيار الأول (أي بالحوار). وحين يتعلق الأمر بحقوقنا ذات الصلة والتزاماتنا فإن موقفنا الدائم هو أن إيران لا تسعى للمواجهة ولا تريد شيئا غير حقوقها المشروعة التي لا تمس".

 

روسيا

قالت الأجهزة الأمنية في روسيا وأوكرانيا إنها أحبطت مؤامرة لقتل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. وقالت القناة الأولى التلفزيونية الروسية الموالية للحكومة إنه تم اعتقال رجلين ينتميان إلى مجموعة تسعى لإقامة دولة إسلامية في شمال القوقاز بروسيا. وأضاف التقرير أنه تم ضبط جهاز كمبيوتر يحتوي على ملفات فيديو عديدة يظهر فيها موكب بوتين وهو يتجول في موسكو.

في كييف قالت متحدثة باسم وكالة مكافحة التجسس الأوكرانية إنه تم القبض على رجل في ميناء أوديسا على البحر الأسود مشيرة إلى أن مشتبها آخر مدرجا على قائمة المطلوبين دوليا تمكن من الفرار. وأضافت: "أستطيع أن أؤكد رسميا أنهما كانا يعدان لمحاولة اغتيال بوتين". واتسم رد فعل المعارضة التي نظمت أكبر احتجاجات سياسية منذ وصول بوتين إلى السلطة بالتشكك مشيرة إلى أن توقيت الإعلان عن محاولة الاغتيال هذه يهدف إلى زيادة شعبية بوتين قبل أيام قليلة على الانتخابات التي ستجري يوم الأحد القادم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.