كولومبيا ـ لقاء دولي للفرنسيسكان من أجل الحوار بين الأديان

بدأ يوم أمس الاثنين في مدينة كالي الكولومبية لينتهي في الرابع والعشرين من الجاري ـ وبدعوة من رهبنة الإخوة الفرنسيسكان الأصاغر ـ اللقاء السنوي للجنة "خدمة من أجل الحوار" بهدف التعمق بأهمية الحوار في الحياة اليومية، ولتقاسم خبرات عديدة تعيشها هذه الرهبنة في مختلف أنحاء العالم. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية يتّسم اللقاء بأهمية خاصة نظرا لانعقاده مع اقتراب بدء "سنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ولهذا بالذات، قدمت لجنة "خدمة من أجل الحوار" اقتراحات ومبادرات عديدة لتعزيز الحوار بين مختلف الديانات والثقافات مع تسليط الضوء على واجب العمل من أجل السلام والاحترام المتبادل والحفاظ على الخليقة. ويشكل لقاء كالي الذي يسبق لقاءين في أفريقيا عام 2013، وأوروبا في العام 2014 فرصة للتعمق المشترك بأشكال الحوار لاسيما في ضوء كلمات بندكتس السادس عشر في أسيزي في أكتوبر تشرين الأول الفائت في الذكرى الخامسة والعشرين للقاء الأديان من أجل السلام.