2012-02-14 13:41:06

اليوم العالمي للراديو. مقابلة مع مدير دار الصحافة الفاتيكانية


لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الأول للراديو، أمس الاثنين، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي أكد فيها هذا الأخير أهمية الإذاعة في حياتنا اليوم لكون الراديو يرافقنا في ظروف وحالات يتعذر علينا استخدام وسائل الإعلام المرئية أو المكتوبة. قال لومباردي: أفكر بالأشخاص الذين يستمعون إلى الراديو خلال ساعات الليل وبالمرضى والمكفوفين، مشيرا إلى أن هذه الوسيلة تساعدنا على الاقتراب أكثر وأكثر من هؤلاء الأشخاص مع العلم أن البث الإذاعي لا يتطلب رصد موارد ضخمة جدا ما يجعل هذه الوسيلة بمتناول المجتمعات الأشد فقرا.

فيما يتعلق بإذاعة الفاتيكان التي احتفلت يوم الأحد الماضي بعيد ميلادها الحادي والثمانين لفت لومباردي إلى أن هذه الإذاعة قامت على مدى العقود الثمانية الماضي بنشر رسائل الأحبار الأعظمين، التي تشكل خدمة للإنجيل وللبشر أجمعين. وتوقف عند أحداث هامة جدا عاصرتها إذاعة الفاتيكان خاصا بالذكر الحرب العالمية الثانية والمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وأكد أن راديو الفاتيكان قام خلال تلك الحقبات بنشر رسائل رجاء بلغات عدة موجهة إلى البشرية جمعاء. وقال: إننا عازمون على مواصلة السير في هذا الاتجاه، على الرغم من تبدل الظروف والمشاكل. نريد أن نكون صوت رجاء وحكمة مستوحى من الإنجيل وداعما لتعليم البابا ورسالته.

لم تخل كلمة لومباردي من الإشارة إلى الجهود التي تبذلها إذاعة الفاتيكان لمواكبة التطور التكنولوجي لافتا إلى نشر النصوص والوثائق على الإنترنت، وبث الأنباء بالصوت والصورة وتوفير نقل مباشر على الإنترنت لبث مركز التلفزة الفاتيكاني. بعدها تحدث مدير دار الصحافة الفاتيكانية عن الأوليات بالنسبة لردايو الفاتيكان مشيرا إلى الاهتمام الذي يوليه لأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وقال: يجب أن نبقى حاضرين في هاتين المنطقتين خصوصا وأن الذبذبات الإذاعية تكون في غالب الأحيان الوسيلة الأنسب لبلوغ الأشخاص. إن دعوة إذاعة الفاتيكان كصوت حر يدعم المتألمين والفقراء والمضطهدين تبقى قضية جوهرية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.