2012-02-13 14:51:31

الكردينال ريلكو يلتقي مجلس الحركات العلمانية التابع لمجلس أساقفة سلوفاكيا في زيارة حج إلى روما


ترأس الكردينال ستانيسلاو ريلكو رئيس المجلس البابوي للعلمانيين عصر أمس الأحد في معهد القديسين كيرللس وميتوديوس في روما القداس الإلهي لمناسبة ثالث زيارة حج للمدينة الخالدة يقوم بها مجلس الحركات العلمانية التابع لمجلس أساقفة سلوفاكيا الكاثوليك، وألقى عظة ذكّر فيها بنمو الحركات العلمانية والكنسية بعد المجمع الفاتيكاني الثاني وتوقف عند الإرشاد الرسولي "العلمانيون المؤمنون بالمسيح" وقال: إن ظاهرة المشاركة بين العلمانيين في الأزمنة الأخيرة قد اتخذت أشكالا اتسمت بتنوعها، وتجلت في حيوية كبرى. ويمكن القول إننا نواجه موسما جديدا لتجمّع المؤمنين العلمانيين. وبقدر ما تكون ثروات الروح القدس متوفرة ومتنوعة في النسيج الكنسي، تتوفر كذلك قدرة العلمانيين على المبادرة.

أشار رئيس المجلس البابوي للعمانيين إلى أن القديسين كيرللس وميتوديوس ونحتفل بعيدهما في الرابع عشر من شباط فبراير قدّما إسهاما كبيرا للجذور المسيحية لأوروبا، وهما أيضا من بين شفعاء القارة القديمة ويذكّران بأن كل مسيحي مدعو ليكون مرسلا، تنعشه الشجاعة لإعلان الإنجيل، وأضاف أن العالم يحتاج لمسيحيين حقيقيين، لقديسين، وأكد أن كل حركة علمانية مدعوة لتقديم إسهامها الخاص في هذا الاتجاه، في الأبرشيات والرعايا، من خلال تنشئة مرسلين علمانيين حقيقيين، وذكر الكردينال ريلكو بأن البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني، ومع بداية ألفية جديدة، سلط الضوء بقوة على أهمية "روحانية الشركة" في حياة الكنيسة، وختم عظته بالقول: إن القداسة والرسالة والشركة "برنامج حياة" المقياس الحقيقي للنضوج الكنسي لكل رابطة علمانية وحركة كنسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.