2012-02-07 14:11:37

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 07 شباط 2012


سورية

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صباح اليوم الثلاثاء إن تركيا تعد مبادرة جديدة مع الدول المعارضة للحكومة السورية واصفا استخدام الصين وروسيا لحق النقض ضد مشروع القرار الأممي الأخير بشأن سورية بالمهزلة. وأضاف خلال اجتماع عقده حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة "سنبدأ مبادرة جديدة مع الدول التي تقف إلى جانب الشعب وليس الحكومة السورية". ولم يذكر المزيد من التفاصيل بشأن المبادرة.

بالمقابل أفادت وسائل الإعلام الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف بدأ محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلاثاء في دمشق وقال إن موسكو تريد للشعوب العربية أن تعيش في سلام لافتا إلى أن الأسد مدرك لمسؤولياته. ونقلت وسائل الإعلام نفسها عن لافروف قوله "كل زعيم دولة يجب أن يدرك حجم مسؤولياته". يشار إلى أن الوزير الروسي يزور دمشق للضغط على الرئيس السوري لتطبيق الإصلاحات بوتيرة أسرع لإنهاء الانتفاضة المستمرة ضد حكمه منذ 11 شهرا.

في تطور آخر، قال دبلوماسيون أوروبيون هذا الثلاثاء إن دول الاتحاد الأوروبي تعمل على فرض جولة جديدة من العقوبات على سورية وتأمل في الانتهاء من ذلك في موعد أقصاه 27 فبراير الجاري. وأضافت المصادر عينها أن العقوبات ستشمل تجميدا لأصول البنك المركزي السوري ومعظم التعاملات معه كما ستشمل حظرا على استيراد وتصدير الفوسفات والألماس والذهب وغيرها من المعادن الثمينة.

أمنيا أسفر هجوم القوات السورية على حمص عن مصرع عشرات الأشخاص عشية وصول رئيس الدبلوماسية الروسي إلى دمشق وقال نشطاء وسكان محليون إن القصف العنيف لمدينة حمص تجدد يوم الثلاثاء بعد مقتل 95 مدنيا على الأقل يوم أمس الاثنين. وقال عضو في المجلس الوطني السوري المعارض إن القوات السورية قصفت حمص يوم الاثنين في هجوم مستمر على عدة أحياء بالمدينة التي أصبحت معقلا للمقاومة المسلحة المناهضة للأسد.

بالمقابل نفت دمشق صحة الأنباء الحاكية عن إطلاق النار على المنازل في حمص وقالت إن صور الجثث المنتشرة على الإنترنت غير حقيقية. وأعلنت وسائل إعلام حكومية أمس الاثنين أن "مجموعات إرهابية مسلحة" تطلق قذائف الهاون في المدينة وتضرم النار في الإطارات وتفجر المباني الخالية لإعطاء الانطباع بأن حمص تتعرض لهجوم من قبل القوات الحكومية.  وقالت السلطات السورية إن قوات الأمن قتلت "عشرات الإرهابيين" في حمص أمس الاثنين. وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن ستة من أفراد الأمن قتلوا في الاشتباكات.

بالمقابل أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في دمشق وقالت إن جميع موظفي السفارة غادروا البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني بينما سحبت بلجيكا وبريطانيا سفيريهما من سورية. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الإيطالية أن إيطاليا استدعت سفيرها في سورية للتشاور هذا الثلاثاء مشيرة إلى أن السفارة ستظل مفتوحة لتقديم المساعدة لرعاياها في سورية. في غضون ذلك أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الدول الغربية وعلى الرغم من استعدادها للضغط على الرئيس السوري دبلوماسيا ليست لديها النية لاستخدام القوة للإطاحة به مثلما فعلت مع القذافي.

 

إيران

أعلنت القناة التلفزيونية الإيرانية "برس تي في" الناطقة باللغة الإنجليزية أن البرلمان الإيراني أبدى هذا الثلاثاء استعداده لحظر تصدير النفط لبعض دول أوروبا. وقال محمد جواد كريمي قدوسي عضو البرلمان "ردا على الإجراء الذي تبنته الدول الأوروبية بدعم صهيوني لحظر النفط الإيراني نحن مستعدون لفرص حظر على الصادرات لبعض الدول الأوروبية". ولم يزد ذلك تفصيلا.

في سياق متصل أعلن البيت الأبيض مساء الاثنين أن الرئيس باراك أوباما شدد العقوبات على إيران وهو الإجراء الأحدث في إطار حملة متصاعدة لاستهداف البنك المركزي الإيراني وسد ثغرات في العقوبات القائمة استغلتها طهران. قال أوباما في رسالة إلى الكونغرس إن البنوك الإيرانية تخفي تعاملات للتحايل على العقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة وقوى أخرى ردا على البرنامج النووي الإيراني.

ويشدد الرئيس الأمريكي العقوبات على إيران لتقليص تدفقات رأس المال وإيرادات النفط على الحكومة الإيرانية سعيا لحمل الجمهورية الإسلامية على العودة لطاولة المفاوضات لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية في وقت تؤكد فيه طهران أن برنامجها النووي هو لغايات سلمية ويهدف لإنتاج الطاقة الكهربائية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.